• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

13/12/2017 3353

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الأربعاء 13 كانون الأول 2017

لماذا يجب أن نذهب إلى القداس يوم الأحد؟

نتابع مسيرة تعاليمنا حول القدّاس، ونسأل أنفسنا اليوم: لماذا يجب أن نذهب إلى القداس يوم الأحد؟

إن الاحتفال بالإفخارستيا هو محور حياة الكنيسة (را. التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية، عدد 2177). فنحن المسيحيّون نذهب إلى القداس يوم الأحد كي نلتقي بالربّ القائم من بين الأموات، أو بالأحرى، كي نسمح له بلقائنا، فنصغي إلى كلمته، ونتغذّى من وليمته، ونصبح بالتالي كنيسة، أي جسده السرّي الحيّ في العالم.

وقد فهم هذا الأمر منذ البدء تلاميذُ يسوع الذين احتفلوا بلقائهم الإفخارستي بالربّ في اليوم الذي كان اليهود يسمّونه “أوّل أيام الأسبوع”، والرومانيّون “يوم الشمس”، لأن يسوع قد قام من بين الأموات في ذاك اليوم وظهر للتلاميذ، وحدّثهم وأكل معهم، ومنحهم الروح القدس (را. متى 28، 1؛ مر 16، 9. 14؛ لو 24، 1. 13؛ يو 20، 1. 19)، كما سمعنا في قراءة الكتاب المقدّس. لقد تم يوم الأحد أيضًا الحدث العظيم لحلول الروح القدس في العنصرة، خمسون يومًا بعد قيامة يسوع. لهذا السبب، يوم الأحد هو يوم مقدّس بالنسبة إلينا، يقدّسه الاحتفال بالافخارستيا، الحضور الحيّ للربّ في وسطنا ومن أجلنا. فالقدّاس بالتالي هو الذي يجعل من يوم الأحد يومًا مسيحيًّا! الأحد المسيحي، يتمحور حول القداس. وأيّ أحد سيكون، بالنسبة للمسيحي، ذاك الأحد الذي لا يلتقي فيه مع الربّ؟

هناك جماعات مسيحية، للأسف، لا تستطيع الاحتفال بالقدّاس كل يوم الأحد؛ لكنها هي أيضًا مدعوّة، في هذا اليوم المقدّس، أن تجتمع للصلاة باسم الربّ، وتسمع كلمة الله وتبقي على شوقها للإفخارستيا، حيًّا.

لقد أضاعت بعض المجتمعات المتعلمنة المعنى المسيحيّ ليوم الأحد الذي يستنير بالإفخارستيا. وهذا مؤسف! فمن الضروري، في هذا السياق، أن نعيد إحياء هذا الوعي، كي نستعيد معنى العيد، ومعنى الفرح، والجماعات الرعوية، والتضامن، والاستراحة التي تنعش النفس والجسد (را. التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية، عدد 2177- 2188). إن الافخارستيا تعلّمنا كلّ هذه القيم، أحدًا بعد أحد. ولهذا السبب، قد أراد المجمع الفاتيكاني الثاني أن يؤكّد أن “يوم الأحد هو يوم العيد الأساسي الذي يجب أن يُقدّم إلى تقوى المؤمنين ويرسّخ فيها، حتى يصبح أيضًا يوم الفرح والامتناع عن العمل” (الدستور المجمع المقدس، 103).

الامتناع عن العمل يوم الأحد لم يكن موجودًا في القرون الأولى: إنما هو خاص بالمسيحيّة. وفقًا للتقاليد الكتابية، يستريح اليهود يوم السبت، فيما أن المجتمع الروماني لم يكن يخصّص يومًا أسبوعيًّا للامتناع عن العمل للعبيد. فقد كان الحسّ المسيحيّ للعيش كأبناء، لا كعبيد، تحرّكه الافخارستيا، هو الذي جعل من الأحد –في العالم أجمع تقريبًا- يومًا للراحة.

دون المسيح، مصيرنا هو أن يسيطر علينا التعب من الأمور اليومية، ومن همومها، ومن الخوف ومن الغد. أما اللقاء بالربّ، أيام الآحاد، فيعطينا القوّة لعيش اليوم بثقة وشجاعة، وللمضيّ قدمًا برجاء. لذا نذهب نحن المسيحيّون للقاء الربّ يوم الأحد، في القدّاس الإلهي.

 إن التناول الافخارستي ليسوع، القائم من الموت والحيّ للأبد، يستبق ذاك الأحد الذي لا يعرف الغروب، حيث لا يوجد تعب ولا ألم ولا حزن ولا دموع، بل فرح العيش بالملء فقط وللأبد مع الربّ. وعن هذه الراحة السعيدة يحدّثنا قدّاس الأحد أيضًا، إذ يعلّمنا، مع مرور الأسبوع، أن نستودع أنفسنا بين يدي الآب الذي في السماوات.

بماذا يمكننا أن نجيب مَن يقول إنه ليس نافعًا أن نذهب إلى القدّاس، حتى يوم الأحد، لأن المهمّ هو أن نحيا بطريقة صالحة، وأن نحبّ القريب؟ صحيح أن نوعية الحياة المسيحية تقاس بالقدرة على المحبة، كما قال يسوع: “إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي” (يو 13، 35)؛ لكن كيف يمكننا أن نعيش الإنجيل دون أن نستمدّ الطاقة اللازمة للقيام به، أحدًا بعد الآخر، من نبع الافخارستيا الذي لا ينضب؟ فنحن لا نذهب إلى القدّاس كي نعطي شيئا ما لله، إنما كي ننال منه ما نحتاج إليه حقًّا. وتذكّرنا بهذا، صلاة الكنيسة التي تتوجّه لله بهذه الكلمات: “لستَ بحاجةٍ إلى تسبيحنا، لكن من أجل هبة محبّتك تدعونا لنرفع لك الشكران؛ ترانيم بركاتنا لا تزيد من عظمتك، إنما تنال لنا النعمة التي تخلّصنا” (كتاب القداس اللاتيني الروماني، المقدمة المشتركة IV).

في الختام، لماذا نذهب إلى القدّاس يوم الأحد؟ لا يكفي أن نقول إنه وصية كنسية؛ فهذا يساعد على المحافظة على قيمته، لكنه لا يكفي بذاته؛ فنحن المسيحيون بحاجة للمشاركة بالقدّاس يوم الأحد لأننا نستطيع، فقط بفضل نعمة يسوع، وبفضل حضوره الحيّ فينا وبيننا، أن نتممّ وصيّته، وأن نكون هكذا شهوده جديرين بالثقة.

* * * * * *

الكتاب المقدس:‏

مِن إنجيل ربنا يسوع المسيح بحسب القديس يوحنا (19، 1. 19-23)

“وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظّلاَمُ بَاقٍ. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ […] وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: ((سلاَمٌ لَكُمْ!)). وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: ((سلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا)). وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: ((اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ))”.

كَلام الرَّبِّ

admin
2017-12-13
مشاركة الموضوع:
← سابقلقاء الشبيبة لرعية الكلدان في الأردن لشهر كانون الاول ٢٠١٧
التالى →أُمسية صلاة ميلادية لرعية الكلدان في الأردن

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2520606عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5845040عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822845عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5815421عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية