القراءة الأولى: (1صموئيل 2/ 1-5)
وصَلَّت حَنَّةُ فقالَت: إِبتَهَجِ قَلْبي بِالرَّبّ وارتَفع رَأسي بِالرَّبّ واتَّسَعَ فَمي على أَعْدائي لأَنِّي قد فَرِحت بخَلاصِكَ. لا قُدُّوسَ مِثلُ الرًّب لأَنَّه لَيسَ أَحَدٌ سِواكَ ولَيسَ صَخرَةٌ كإِلهِنا. لا تُكثِروا مِن كَلام التَّشامُخ ولا تَخرُجْ وَقاحَةٌ مِنَ أَفْواهِكم لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَليمٌ وازِنُ الأَعمال. كُسِرَت قِسيُّ المُقتَدِرين وتَسَربَلَ المُتَعَثِّرونَ بِالقُوَّة. الشَّباعى آجَروا أَنفُسَهم بِالخُبزِ والجِياعُ كَفُّوا عنِ العَمَل حتَّى إِنَّ العاقِرَ وَلَدَت سَبعَةً والكَثيرةَ البَنينَ ذَبِلَت.
الإنجيل: (يوحنا 5/ 39- 47)
تَتصَفَّحونَ الكُتُب تظُنُّونَ أَنَّ لكُم فيها الحَياةَ الأَبديَّة فهِيَ الَّتي تَشهَدُ لي وأَنتُم لا تُريدونَ أَن تُقبِلوا إِليَّ فتَكونَ لكُمُ الحَياة. لا أَتَلَقَّى المَجدَ مِن عِندِ النَّاس. قد عَرَفتُكم فَعَرَفتُ أَن لَيْسَت فيكم مَحَبَّةُ الله. جِئتُ أَنا بِاسمِ أَبي، فلَم تَقبَلوني. ولو جاءَكُم آخَرُ بِاسمِ نَفْسِه لَقَبِلتُموه. كَيْفَ لَكُم أَن تُؤمِنوا وأَنتَم تَتَلَقَّونَ المَجدَ بَعَضُكم مِن بَعض وأَمَّا المَجدُ الَّذي يأتي مِنَ اللهِ وَحدَه فَلا تَطلُبون؟ لا تَظُنُّوا أَنِّي سأَشْكوكُم إِلى الآب فهُناكَ مَن يَشكوكم: مُوسى الَّذي جَعَلتُم فيه رَجاءَكم. لو كُنتُم تُؤمِنونَ بِموسى لآمَنتُم بي لأَنَّهُ في شَأني كَتَب. وإذا كُنتُم لا تُؤمِنونَ بِكُتُبِه فكَيفَ تُؤمِنونَ بِكَلامي؟)).
التعليقات مغلقة.