مريم هي من أحبّت- أكثر من أي إنسان آخر- الله. هي من تعطي القوة والأمان لمسيرتنا الإيمانية ورجائنا على الأرض.
إنها أم لكل إنسان مؤمن، إنها تصلي باستمرار الى إبنها يسوع؛ لأجل خلاص البشر جميعاً. لهذا يجب علينا أن لا ننفصل عن مريم. إنها الطريق المختصر لاكتشاف المسيح، إنها الطريق الأسهل للذهاب اليه والطريق الأكيد لأجل خلاصنا.
أُمٌ لكل إنسان
مريم هي أم الكنيسة،
إنها أم لكل المؤمنين
إنها أم لكل إنسان.
مريم هي ضرورية لك؛
كونها الأم التي وَلدت الإنسانية الجديدة.
إنها الخليقة التي خدمت الله جيداً.
إنها المرأة التي أحبت البشر كثيراً.
مريم هي ضرورية لك.
إنها الصمت الذي يَسمَع
والحضور الذي يُشجِّع ويُساعد في الخلاص.
إذا أحسَستَ بشكٍ، فكِّر في مريم،
إذا واجهك ألم، أُنظر إلى مريم،
إن كنت تواجه صعوبات فاستدعِ مريم.
التفكير بمريم يقيك من الغلط،
النظر الى مريم يصونك من الضلال.
مريم هي مهمة لك، هي التي أعطت المخلص للعالم،
تجعلك تحظى بعطية إيمان حي،
تعلمك أن تعيش كلمة الله،
تساعدك على قبول إرادة الله؛ كي تكون في العالم: تلميذاً حقيقياً ليسوع، شاهداً صادقاً لقيامته، ووسيطاً فرحاً لنقل رسالته.
تأملات روحية أسبوعية من كتاب “الله صديق لايعوض”
من تأليف فيتو موريلي وترجمة الأب زيد عادل حبابة
التعليقات مغلقة.