القراءة الأولى: (هوشع 6/1-11)
هَلُمُّوا نَرجعُ الى الرَّبّ لِأَنَّه هو افترَسَ وهو يَشْفينا هو ضَرَبَ وهو يَعصِبُ جِراحَنا. بَعدَ يَومَينِ يُحْيينا وفي اليَومِ الثَّالِثِ يُقيمُنا فنَحْيا أَمامَه. لِنَعلَمْ ونُتابِعْ مَعرِفَةَ الرَّبّ. طُلوعُه ثابِت كالفَجْرِ فسَيَأتي الينا كالمَطَر كمَطَرِ الرَّبيعَ الَّذي يَرْوي الأَرْض. ماذا أَصنَعُ إِلَيكَ يا أَفْرائيم؟
ماذا أَصنَعُ إِلَيكَ يا يَهوذا؟ إِنَّ رَحمَتَكم كغَمامِ الصَّباح وكالنَّدى الَّذي يَزولُ باكِراً. لِذلك نَحَتُّهم بِالأنبِياء وقَتَلتُهم بِأَقوالِ فَمي. وقَضائي يُشرِقُ كالنُّور. فإِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة مَعرِفَةَ اللهِ أَكثَرَ مِنَ المُحرَقات. أَمَّا هم فمِثْلَ آدَمَ نَقَضوا عَهْدي هُناكَ غَدَروا بي. جِلْعادُ مَدينَةُ فاعِلي الآثام فيها آثارٌ مِن دَم. وكما يَكمُنُ اللّصوصُ لِإِنسان فكذلك عِصابَةُ كَهَنَةٍ يَقتُلونَ في طَريقِ شَكيم لِأَنَّهم صانِعو الفاحِشَة. رأَيتُ في بَيتِ إِسْرائيلَ ما يُقشَعَرُّ مِنه هُناكَ زِنى أَفْرائيمَ وتَنَجُّسُ إِسْرائيل. ولَكَ أَيضاً يا يَهوذا جُعِلَ حِصاد عِندَما أَرُدُّ شَعْبي مِنَ الجَلاء.
الإنجيل: (لوقا 5/ 27-32)
فقالَ له: قَدِمَ أَخوكَ فذَبَحَ أَبوكَ العِجْلَ المُسَمَّن لِأَنَّه لَقِيَه سالِماً. فغَضِبَ وأَبى أَن يَدخُل. فَخَرَجَ إِلَيه أَبوهُ يَسأَلُه أَن يَدخُل، فأَجابَ أَباه: ها إِنِّي أَخدُمُكَ مُنذُ سِنينَ طِوال، وما عَصَيتُ لَكَ أَمراً قَطّ، فما أَعطَيتَني جَدْياً واحِداً لأَتَنعَّمَ به مع أَصدِقائي. ولمَّا قَدِمَ ابنُكَ هذا الَّذي أَكَلَ مالَكَ مع البَغايا ذَبَحتَ له العِجْلَ المُسَمَّن! فقالَ له: يا بُنَيَّ، أَنتَ مَعي دائماً أبداً، وجَميعُ ما هو لي فهُو لَكَ. ولكِن قد وَجَبَ أَن نَتَنعَّمَ ونَفرَح، لِأَنَّ أَخاكَ هذا كانَ مَيتاً فعاش، وكانَ ضالاًّ فوُجِد)).
التعليقات مغلقة.