أعداد الأب زيد عادل
القراءة الأولى: (أعمال 3 /11-16)
وبَينَما هو يَلزَمُ بُطرُسَ ويوحَنَّا، أَخَذَ الشَّعبُ كُلُّه، وقَدِ استَولى علَيهِ الدَّهَش، يُسرِعُ إِلَيهِم نَحوَ الرِّواقِ المَعْروفِ بِرِواقِ سُلَيمان. فلَمَّا رأَى بُطرُسُ ذلكَ، كَلَّمَ الشَّعْبَ قال: ((يا بَني إِسرائيل، لِماذا تَعجَبونَ مِن ذلك؟ ولِماذا تُحَدِّقونَ إِلَينا، كأَنَّنا بِذاتِ قُوَّتِنا أَو تَقْوانا جَعَلْناهُ يَمْشي؟ إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس، وكانَ قد عَزَمَ على تَخلِيَةِ سَبيلِه، ولكِنَّكم أَنكَرتُمُ القُدُّوسَ البارّ والتَمَستُمُ العَفْوَ عن قاتِل، فقَتَلتُم سيِّدَ الحَياة، فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات، ونَحنُ شُهودٌ على ذلك. ومِن فَضْلِ الإِيمانِ بِاسمهِ أَنَّ ذاكَ الاسمِ قد شَدَّدَ هذا الرَّجُلَ الَّذي تَنظُرونَ إِليه وتَعرِفونَه. والإِيمانُ الَّذي مِن عِندِ يسوع هو الَّذي َوهَبَ لِهذا الرَّجُلِ كَمالَ الصِّحَّةِ هذه بِمرأىً مِنكُم جَميعًا.
الإنجيل: (لوقا 7 /11-17)
وذَهَبَ بَعدَئِذً إِلى مَدينَةٍ يُقالُ لَها نائين، وتَلاميذُه يَسيرونَ معَه، وجَمعٌ كَثير. فلَمَّا اقَتَرَبَ مٍن بابِ المَدينة، إِذا مَيْتٌ مَحْمول، وهو ابنٌ وَحيدٌ لأُمِّه وهي أَرمَلَة. وكانَ يَصحَبُها جَمعٌ كثيرٌ مِنَ المَدينة. فلَمَّا رآها الرَّبّ أَخذَتُه الشَّفَقَةُ علَيها، فقالَ لَها: ((لا تَبكي!)) ثُمَّ دَنا مِنَ النَّعْش، فلَمَسَه فوقَفَ حامِلوه. فقالَ:((يا فتى، أقولُ لَكَ: قُمْ!)) فجَلَسَ المَيتُ وأَخَذَ يَتَكَلَّم، فسَلَّمَه إِلى أُمِّه. فاستَولى الخَوفُ علَيهم جَميعاً فمَجدَّوا الله قائلين: ((قامَ فينا نَبِيٌّ عَظيم، وافتَقَدَ اللهُ شَعبَه!)) وانَتَشَرَ هذا الكَلامُ في شَأنِه في اليَهودِيَّةِ كُلِّها وفي جَميعِ النَّواحي المُجاوِرَة.
التعليقات مغلقة.