• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

20/04/2018 2215

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الأربعاء 18 نيسان 2018

الصليب هو الإشارة التي تُظهِر مَن نحن

نتابع تعاليمنا، في زمن القيامة هذا، حول المعموديّة. إن معنى سرّ المعموديّة يبرز بوضوح أثناء الاحتفال برتبته، لذا فسوف نعيره اهتمامنا. فإذا نظرنا إلى أعمال وكلمات الليتورجيا يمكننا فهم نعمة هذا السرّ والتزامه الذي يجب إعادة اكتشافه على الدوام. ونعيد ذكراه عبر رشّ الماء المبارك الذي يمكننا القيام به يوم الأحد في بدء القدّاس الإلهي، كما أيضًا عند إعادة تجديد وعود المعموديّة ليلة عيد الفصح. في الواقع، عندما يُرَشّ الماء أثناء الاحتفال بسرّ المعموديّة يولّد ديناميكيّة روحيّة تَعبُرُ حياةَ المعمّدين بأسرها؛ إنه بداية عمليّة تسمح للمعمّدين أن يعيشوا متّحدين بالمسيح في الكنيسة. لذا فالعودة إلى مصدر الحياة المسيحيّة تقودنا إلى فهم العطيّة التي نلناها في يوم معموديّتنا بشكل أفضل وإلى تجديد الالتزام بالتوافق معها في الحالة التي نوجد فيها اليوم. أن نجدّد الالتزام، ونفهم بشكل أفضل هذه العطيّة، التي هي المعموديّة، ونتذكّر يوم معموديّتنا. لقد طلبت يوم الأربعاء الماضي أن نتمّم واجبا منزليا، بأن يتذكّر كلّ منّا يوم معموديّته، وتاريخ اليوم الذي تعمّدت فيه. أعلم أن بعضكم يعرف ذلك، والبعض الآخر لا؛ ليطلب أولئك الذين لا يعرفون، من الأقارب، من العرّابين، من العرّابات … اسألوهم: “ما هو تاريخ معموديّتي؟” لأن المعموديّة هي ولادة جديدة وهي مثل عيد ميلاد ثان. أفهمتم؟ قوموا بهذا الواجب المنزلي، اسألوا: “ما هو تاريخ معموديّتي؟”.

يُطلَب أوّلًا أثناء طقس الاستقبال اسمَ الطفل، لأن الاسم يشير إلى هويّة الشخص. وعندما نقدّم أنفسنا نقول على الفور اسمنا: “إسمي فلان”، فنخرج هكذا من حالة المجهول، فالمجهول هو من لا اسم له. وكي نخرج من المجهول نقول اسمنا على الفور. دون اسم نبقى في المجهول، دون حقوق وواجبات. الله يدعو كلّ شخص باسمه، ويحبّنا فرديّا، في واقع تاريخنا. إن المعموديّة تضرم الدعوة الشخصيّة للعيش كمسيحيّين، والتي سوف تتطوّر طوال الحياة. وهي تتطلّب إجابة شخصيّة غير مستعارة، عبر “نسخ ولصق”. فالحياة المسيحيّة ترتبط في الواقع ارتباطًا وثيقًا بسلسلة من الدعوات والإجابات: الله يستمرّ بقول اسمنا على مرّ السنين، مردّدًا بألف طريقةٍ صدى دعوته لأن نتوافق مع ابنه يسوع. فالاسم هو مهمّ بالتالي! مهمّ للغاية! والوالدَان يفكّران بالاسم الذي سوف يعطيانه للابن قبل ولادته: هذا هو أيضًا جزء من فترة انتظار المولود الذي، عبر اسمه، تكون له هويّته الأصليّة، للحياة المسيحيّة أيضًا المرتبطة بالله.

بالتأكيد، أن يصبح المرء مسيحيّا هو هبة تأتي من العلاء (را. يو 3، 3- 8). لا يمكن شراء الإيمان، إنما التماسه أجل، ونيله كهبة أجل. “يا ربّ، أعطني هبة الإيمان”، إنها صلاة جميلة! “أعطني الإيمان”، إنها صلاة جميلة. نطلبه كعطيّة، لكن لا يمكننا شراؤه، بل نلتمسه. في الواقع، “المعموديّة هي سرّ ذاك الإيمان الذي يجيب به المؤمنون على إنجيل المسيح، وقد أنارتهم نعمة الروح القدس” (طقس معمودية الأطفال، تمهيد عام، عدد 3). وما ينشئ إيمانًا صادقًا ويوقظه إجابة على الإنجيل، إنما هي تنشئة الموعوظين وتحضير الوالدين، كما والاصغاء إلى كلمة الله أثناء الاحتفال نفسه بسرّ المعموديّة.

إن كان الموعوظين الكبار يعبّرون بشخصهم عمّا يرغبون نيله من الكنيسة، فالأطفال يمثّلهم والديهم، مع العرّابين. الحوار معهم، يسمح لهم أن يعبّروا عن الرغبة بنيل الصغار سرّ المعموديّة، ويسمح للكنيسة بالتعبير عن عزمها على الاحتفال بها. “إشارة الصليب في مطلع الاحتفال، تشير إلى وسم المسيح على المزمع أن ينتسب إليه ويرمز إلى نعمة الفداء التي استحقّها لنا المسيح بصليبه” (التعليم الديني المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة، 1235). أثناء الاحتفال بالمعموديّة، نرسم إشارة الصليب على الأطفال. لكنني أودّ العودة إلى موضوع تحدّثت عنه معكم. هل يعرف أطفالنا كيف يرسمون إشارة الصليب بشكل صحيح؟ لقد رأيت مرّات عديدة أطفالًا لا يعرفون كيف يرسمون إشارة الصليب. وأنتم، أيها الآباء، والأمّهات، والأجداد، والجدّات، والعرّابين، والعرّابات، يجب أن تعلّموهم كيف يرسمون إشارة الصليب لأنّها تكرّر ما قد تمّ في المعموديّة. هل فهمتم جيّدًا؟ علّموا الأطفال كيف يرسمون إشارة الصليب بشكل جيّد. إذا تَعَلّموه في طفولتهم فسوف يقومون به جيّدًا لاحقًا، عندما يكبرون.

إن الصليب هو الإشارة التي تُظهِر مَن نحن: طريقتنا في الكلام، والتفكير، والنظر، والعمل، هي تحت إشارة الصليب، أي تحت إشارة محبّة يسوع حتى المنتهى. يسمُ الكاهن إشارة الصليب على جبين الأطفال. والموعوظين الكبار أيضًا يوسمون على حواسهم مع هذه الكلمات: “اقبلوا إشارة الصليب على أذنيكم كي تصغوا لصوت الربّ”؛ “وعلى العينين كي تروا روعة وجه الله”؛ “وعلى فمكم، كي تجيبوا على كلمة الله”؛ “وعلى الصدر كي يقيم الربّ في قلوبكم بواسطة الإيمان”؛ “وعلى الكتفين كي تحملوا نير الربّ الطيّب” (طقس التنشئة المسيحية للبالغين، عدد 85). نصبح مسيحيّين على قدر ما ينطبع الصليب فينا كعلامة فصحيّة (را. رؤيا 14، 1؛ 22، 4)، مُظهِرًا بشكل مرئيّ خارجيّ أيضًا الطريقة المسيحيّة في مواجهة الحياة. أن نرسم إشارة الصليب عندما نستيقظ، وقبل الأكل، وإزاء خطر ما، ولمواجهة الشرّ، والمساء قبل النوم، يعني أن نقول لأنفسنا وللآخرين إلى من ننتمي، ومن نريد أن نكون. لذا فمن المهمّ جدًّا أن نعلّم الأطفال كيف يرسمون إشارة الصليب. وعلى غرار ما نصنع عندما ندخل الكنيسة، يمكننا أن نصنع أيضًا في البيت، فنضع إناءً صغيرًا مناسبًا وفيه بعض الماء المبارك –بعض الأُسَر تصنع هذا: ونذكّر أنفسنا بهذه الطريقة، كلّ مرّة ندخل أو نخرج، ونقوم برسم إشارة الصليب بهذا الماء، أننا معمّدون. لا تنسوا، أكرّر: علّموا الأطفال كيف يرسمون إشارة الصليب.

* * * * * *

الكتاب المقدس:‏

مِن إنجيل ربنا يسوع المسيح بحسب القديس يوحنا (3، 5- 6)

أَجابَ يسوع لنيقوديموس: “الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكَ: ما مِن أَحَدٍ يُمكِنَه أَن يَدخُلَ مَلَكوتَ الله إِلاَّ إِذا وُلِدَ مِنَ الماءِ والرُّوح. فَمَولودُ الجَسدِ يَكونُ جَسدًا ومَولودُ الرُّوحِ يَكونُ روحًا”

كَلام الرَّبِّ.

نقلا عن موقع ZENIT ( العالم من روما)

admin
2018-04-20
مشاركة الموضوع:
← سابقتعليم البابا فرنسيس
التالى →لقاء شبيبة الكلدان في الأردن

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2520602عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5845036عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822841عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5815417عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية