وسط حضور كثيف للمومنين من مختلف مناطق عمان الذين تجاوز عددهم الألف مؤمن ، احتفلت الرعية الكلدانية في الأردن بليلة عيد الميلاد المجيد من خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه الخوراسقف الاب زيد حبابه النائب البطريركي للكلدان في الأردن وذلك في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الكاثوليك في منطقة ام السماق. حيث احيا القداس شمامسة الكنيسة وجوقها الذين ابدعوا بخدمة القداس والتراتيل الطقسية باصواتهم الشجية.
وقبل القداس استقبل راعي الكنيسة الاب زيد حبابه سعادة سفير العراق لدى المملكة الأردنية الهاشمية الاستاذ عمر البرزنجي جزيل الاحترام وحضرة القنصل الاستاذ احمد الجربه جزيل الاحترام وحضرة الاستاذ الدكتور محمد البلداوي ممثل الجالية العراقية في الأردن جزيل الاحترام، مع بعض من موظفي السفارة، وسيادة الأرشمنديت بولس نزها المدبر البطريركي للروم الملكيين في الأردن السامي الوقار. حيث رحب بهم الاب زيد، بإسم الرعية الكلدانية، شاكراً التفاتتهم الكريمة لحضورهم الذي يدل على المحبة والاحترام المتبادلين، كما قدم التهاني لسعادة السفير بمناسبة تعيينه الجديد في الأردن مؤكدا له الصلاة والتمنيات بالموفقية. وبعدها ألقى سعادة السفير كلمة تهنئة لطيفة معبرا عن فرحه بالمشاركة ومؤكدا على وحدة العراقيين بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم شاكرا خوري الرعية على الاستقبال.
وفي موعظته ركز الاب زيد على: “ان الميلاد هو مسيرة مستمرة نحو مغارة بيت لحم نعيشها كل يوم متخذين من الرعاة البسطاء نموذجاً لنا بالسماع لكلمة الله، والعمل بها منطلقين نحو بيت لحم، والتعجب والاندهاش بالعلامة التي أعطاها الله للرعاة (طفل مقمط موضوع في مذود)… وفي ختام موعظته قدم الاب زيد التهاني للجميع وخصوصا للاردن وملكه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم رجل السلام الذي سعى ويسعى دوماً لاجل احلال السلام في المنطقة وخصوصاً في غزة.
ورفع المؤمنون طلبات بالمناسبة لاجل الأردن العزيز ملكاً وحكومة وشعباً كي يبقى امناً ومستقراً ورمزاً للعيش المشترك، ولاجل استقرار وازدهار العراق، ولاجل السلام في العالم اجمع وخصوصاً في غزة.
وعند انتهاء القداس تبادل المؤمنون التهاني متمنين لبعضهم البعض عيداً سعيدا وسنة يوبيلية مباركة ملؤها الفرح والرحمة والسلام.
كما واقيم قداسان آخران في كنيسة دير اللاتين – الفحيص – العلالي وقداسا آخر في كنيسة الفرير – جبل الحسين
التعليقات مغلقة.