القراءة الأولى: (يشوع بن سيراخ 27/43-33)
في إمْكانِنا أَن نُكثِرَ الكَلام دونَ اْستيعابِ المَوضوع وغايَةُ ما يُقالُ أنّه كُلّ شيء. أَينَ نَستَمِدُّ القوّةَ لِتَمْجيدِه؟ فهو العَظيمُ فَوقَ جَميعِ أَعْمالِه. رَهيبٌ الرَّبُّ وعَظيمٌ جِدًّا وقُدرَتُه عَجيبَة. مَجِّدوا الرَّبَّ واْرفَعوا شَأنه ما استَطَعتُم فإِنَه لا يَزالُ فَوقَ ذلك اجعَلوا في رَفعِ شأنِه كُلَّ قوّتكم ولاتَكِلُّوا فإِنَّكُم لَن تُوفوه حَقَّه. مَنِ الَّذي رآه فيُخِبرَ عنه؟ ومَنِ الَّذي يُعَظِّمُه كما هو؟ وهُناكَ خَفايا كثيرةٌ أَعظَمُ مِن هذه فإنَّ الَّذي رَأَيناه مِن أَعْمالِه هو القَليل. إِنًّ الرَّبَّ هو الَّذي صَنعً كُل شيء وآتى الأَتقِياءَ الحِكمَة.
الإنجيل: (متى 32/9-34)
وما إِن خَرَجا حتَّى أَتَوه بِأَخرَسَ مَمسُوس. فلَمَّا طُرِدَ الشَّيطانُ تَكَلَّمَ الأَخرَس، فأُعجِبَ الجُموعُ وقالوا:((لَمْ يُرَ مِثْلُ هذا قطُّ في إِسْرائيل!)) أَمَّا الفِرِّيسيُّونَ فَقالوا:((إِنَّهُ بِسَيِّدِ الشَّياطين يَطْرُدُ الشَّياطين)).
التعليقات مغلقة.