القراءة الأولى: (إرميا 8/ 4-7)
وتَقولُ لَهم: هكذا قالَ الرَّبّ: أَيسقُطونَ فلا يَنهَضون وَيرتَدُّونَ فلا يَتوبون؟ ما بالُ هذا الشَّعبِ ما بالُ أُورَشليمَ قد تَمادَت في ارتِدادِها؟ إِنَّهم تَمَسَّكوا بِالمَكْرِ وأَبوا أَن يَتوبوا. إِنِّي أَصغَيتُ واستَمَعتُ فإِذا هم يَتَكَلَّمونَ بِما لا يَليق ولَيسَ مَن يَندَمُ على شَرِّه قائلاً: ((ماذا صَنَعتُ؟)) بل كُلُّ واحِدٍ يَعودُ إلى مَسْعاه كفرَسٍ يَندَفِعُ في القِتال. اللَّقلَقُ في السَّماءَ يَعرِفُ مَواقيتَه واليَمامَةُ والخُطَّافُ والكُركِيُّ تُراعي وَقتَ مجيئِها أمَّا شَعْبي فلا يَعرِفُ حُكمَ الرَّبّ.
الإنجيل: (متى 16/ 1-4)
ودَنا الفِرِّيسيُّونَ والصَّدُّوقيُّونَ يُريدونَ أَن يُحرِجوه، فسأَلوه أَن يُرِيَهم آيةً مِنَ السَّماء. فأَجابَهم: ((عِندَ الغُروبِ تقولون: صَحْوٌ، لأَنَّ السَّماءَ حَمراءُ كالنَّار. وعندَ الفَجْر: اليَومَ مَطَرٌ، لأَنَّ السَّماءَ حَمراءُ مُغبَرَّة. فمَنظَرُ السَّماءِ تُحسِنونَ تَفسيرَه، وأَمَّا آياتُ الأَوقاتِ فلا تَستَطيعونَ لَها تَفسيراً. جيلٌ فاسدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآيةٍ ولَن يُعطى سِوى آيةِ يونان)). ثُمَّ تَرَكَهُم ومَضى.
التعليقات مغلقة.