القراءة الأولى: (1ملوك 19/ 9- 14)
فإِذا بِكَلام الرَّبِّ إليه يَقول: ((ما بالَكَ ههُنا يا إِيليَّا؟)) فقال: ((اني غِرتُ غَيرَةً لِلرَّبِّ، إلهِ القوَّات، لأن بَني إسْرائيلَ قد تَركوا عَهدَكَ وحَطَّموا مَذابِحَك وقَتَلوا أنبياءكَ بِالسَّيف، وبَقيتُ أَنا وَحْدي، وقد طَلَبوا نَفْسي لِيَأخُذوها)). فقالَ الرَّبّ: ((اخرُجْ وقِفْ على الجَبَلَ أمامَ الرَّبّ)). فإِذا الرَّبُّ عابِرٌ وريحٌ عَظيمةٌ وشَديدةٌ تُصَدِّغ الجِبالَ وتُحَطِّمُ الصُّخورَ أمامَ الرَّبّ. ولَم يَكُنِ الرَّبُّ في الرِّيح. وبَعدَ الرِّيحَ زِلْزالٌ، ولم يَكُنَ الرَّبُّ في الزِّلْزال. وبَعدَ الزِّلْزالِ نار، ولم يَكنِ الرَّب في النار. وبَعدَ النَّارِ صَوِت نَسيمٍ لَطيف. فلَمَّا سَمِعَ إِيليَّا، سَترَ وَجهَه بِرِدائِه وخَرَجَ ووَقَفَ بِمَدخَلِ المَغارة. فإِذا بِصَوتٍ إِلَيه يَقول: ((ما بالُكَ ههُنا يا إِيليَّا؟)) فقال: ((إني غِرتُ غَيرَةً لِلرَّبِّ، إِلهِ القُوَّات، لأن بَني إِسْرائيلَ قد تَركوا عَهدَكَ، وقَوَّضوا مَذابِحَكَ وقَتَلوا أنبياءَكَ بِالسَّيف، وبَقيتُ أَنا وَحْدي، وقد طَلَبوا نَفْسي لِيأخُذوها)).
الإنجيل: (لوقا 8/ 16-21)
((ما من أَحدٍ يُوقِدُ سِراجاً ويَحجُبُه بِوِعاءٍ أَو يَضَعُه تَحتَ سَرير، بل يَضَعُه على مَنارة َلِيَستَضيءَ به الدَّاخِلون. فما مِن خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُظهَر، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَمُ ويُعلَن. فتَنَبَّهوا كَيفَ تَسمَعون! لِأَنَّ مَن كانَ لَه شَيءٌ، يُعطى، ومَن لَيسَ لَه شَيءٌ، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي يَظُنُّه له)). وجاءت إِلَيهِ أُمُّه وإِخوَتُه، فلَم يَستَطيعوا الوُصُولَ إِلَيه لِكَثَرَةِ الزِّحام. فقيلَ له: ((إِنَّ أُمَّكَ وإخوتَكَ واقِفونَ في خارِجِ الدَّارِ يُريدونَ أَن يَروكَ)). فأَجابَهم: ((إِنَّ أُمِّي وإخوَتي هُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ كَلِمَةَ اللهِ ويَعملونَ بِها)).
التعليقات مغلقة.