القراءة الأولى: (1 ملوك 18/ 41- 46)
وقالَ إِيليَّا لِأحآبُ: ((إِصعَدْ كلْ واَشرَبْ، فهُوَذا صَوتُ دَوِيِّ مَطَر)). فصَعِدَ أحآبُ لِيَأكُلَ وَيشرَب. وصَعِدَ إِيليَّا إلى رَأسِ الكَرمَل وانحَنى إلى الأَرضَ وجَعَلَ وَجهَه بَينَ رُكبَتَيه. وقالَ لِخادِمِه: ((إِصعَدْ وتَطلع نَحوَ البَحْر)). فصَعِدَ وتَطلعَ وقال: ((ما مِن شيَء)). فقالَ لَه: ((أًرجعْ على سَبعٍ مَرَّات)). فلَمَّا كان في السَّابِعةِ قال: ((ها غيمٌ صَغيرُ، قَدرَ راحةِ رَجُل، طالِعٌ مِنَ البَحْر)). فقالَ لَه: ((إِصعَدْ وقُلْ لأحآبُ: ((شُدَّ وانزِلْ لِئَلاَّ يَمنَعَكَ المطر)). وفي أَثناءِ ذلك آسوَدَّتِ السَّماءُ بِالغُيوم وهبتِ الرِّياح وجاءَ مَطَرٌ عَظِيم. فرَكِبَ أحآبُ وسارَ إلى يِزرَعيل. وكانت يَدُ الرَّبِّ مع إِيليَّا، فشَدَّ حَقوَيه وجَرى أمامَ أحآبُ حتَّى الوُصولِ إلى يزرَعيل.
الإنجيل: (متى7/ 21- 23)
((لَيسَ مَن يَقولُ لي: ((يا ربّ، يا ربّ)) يَدخُلُ مَلكوتَ السَّمَوات، بل مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي الَّذي في السَّمَوات. فَسَوفَ يقولُ لي كثيرٌ منَ النَّاسِ في ذلكَ اليَوم: ((يا ربّ، يا ربّ، أَما بِاسْمِكَ تَنبَّأْنا؟ وبِاسمِكَ طرَدْنا الشِّياطين؟ وباسْمِكَ أَتَيْنا بِالمُعْجِزاتِ الكثيرة؟ فأَقولُ لَهم عَلانِيةً: ((ما عرَفْتُكُم قَطّ. إِلَيْكُم عَنِّي أَيُّها الأَثَمَة!))
التعليقات مغلقة.