القراءة الأولى: (عاموس 1/2-5)
هكذا قالَ الرَّبّ: (( بِسَبَبِ مَعاصي موَآبَ الثَّلاث وبسَبَبِ الاربَعِ لا أَرجعُ عن حُكْمي لأَنَّه أَحرَقَ عِظامَ مَلِكِ أدوم حتَّى صارَت كِلْساً. فأُرسِلُ ناراً على موآب فتَلتَهِمُ قُصورَ قَرِيُّوت فيَموت موآبُ بِجَلَبَة وبهُتافٍ وصَوتِ البوق وأَستأصِلُ القاضِيَ مِن وَسْطِه وأَقتُلُ جَميعَ رُؤَسائِه معَه )) قالَ الرَّبّ. هكذا قالَ الرَّبّ: (( بِسَبَبِ معاصي يَهوذا الثَّلاث وبِسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجعُ عن حُكْمي لِأَنَّهم نَبَذوا شَريعةَ الرَّبّ ولم يَحفَظوا فَرائِضَه وأَضَلَّتهُم أَكاذيبُهم الَّتي سارَ وَراءَها آباؤُهم. فأُرسِلُ. ناراً على يَهوذا فتَلتَهِمُ قُصورَ أُورَشَليم )).
الإنجيل: (لوقا 16/12-21)
ثُمَّ ضَرَبَ لَهم مَثَلاً قال: ((رَجُلٌ غَنِيٌّ أَخصَبَت أَرضُه، فقالَ في نَفسِه: ماذا أَعمَل؟ فلَيسَ لي ما أَخزُنُ فيه غِلالي. ثُمَّ قال: أَعمَلُ هذا: أَهدِمُ أَهرائي وأَبْني أَكبرَ مِنها، فأَخزُنُ فيها جَميعَ قَمْحي وأَرْزاقي. وأَقولُ لِنَفْسي: يا نَفْسِ، لَكِ أَرزاقٌ وافِرَة تَكفيكِ مَؤُونَةَ سِنينَ كَثيرة، فَاستَريحي وكُلي واشرَبي وتَنَعَّمي. فقالَ لَه الله: يا غَبِيّ، في هذِهِ اللَّيلَةِ تُستَرَدُّ نَفْسُكَ مِنكَ، فلِمَن يكونُ ما أَعدَدتَه؟ فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ولا يَغتَني عِندَ الله)).
التعليقات مغلقة.