القراءة الأولى: (عاموس 1/19-15)
هكذا قالَ الرَّبّ: (( بِسَبَبِ مَعاصي صورَ الثَّلاث وبِسَبَبِ الأَربعِ لا أَرجِعُ عن حُكْمي لِأَنَّهم أَسلَموا إِلى أَدومَ مَجلُوِّينَ عن آخِرِهم ولم يَذكُروا عَهدَ الإِخوَة فأُرسِلُ ناراً في سورِ صور فتَلتَهِمُ قُصورَها )). هكذا قالَ الرَّبّ: (( بِسَبَبِ مَعاصي أَدومَ الثَّلاث وبسَبَبِ الأَربَعِ لا أَرجِعُ عن حُكْمي لِأَنَّه طارَدَ بِالسَّيفِ أَخاه وخَنَقَ كُلَّ شَفَقَةٍ فيه وجَعَلَ غَضَبَه يَفتَرِسُ لِلأَبَد وحَفِظَ حَنَقَه على الدَّوام. فأُرسِلُ ناراً في تَيمان فتَلتَهِمُ قُصورَ بُصْرَة )). هكذا قالَ الرَّبّ: (( بِسَبَبِ مَعاصي بَني عَمُّونَ الثَّلاث وبسَبَبِ الأَربعِ لا أَرجعُ عن حُكْمي لِأَنَّهم شقُّوا حَوامِلَ جِلْعاد لِيُوَسِّعوا أَرضَهم. فأُضرِمُ ناراً في سورِ رَبَّة فتَلتَهِمُ قُصورَها مع هُتافٍ في يَومِ القِتال وعاصِفَةٍ في يَومِ الزَّوبَعة ويَذهَبُ مَلِكُهم الى الجَلاء هو ورُؤَساؤُه مَعاً )) قالَ الرَّبّ.
الإنجيل: (لوقا 24/18-30)
فلَمَّا رأَى يسوعُ ما كانَ مِنهُ قال: ((ما أَعسَرَ دُخولَ مَلَكوتِ اللهِ على ذَوِي المال. فَلِأَن يَدخُلَ الجَمَلُ في ثَقْبِ الإِبرَة أَيسَرُ مِن أَن يَدخُلَ الغَنِيُّ مَلَكوتَ الله )). فقالَ السَّامِعون: ((فمَن يَقدِرُ أَن يَخلُص؟ )) فقال: ((ما يُعجِزُ النَّاسَ فإِنَّ اللهَ عَليهِ قَدير )). فقالَ له بُطرُسَ: ((ها قَد ترَكْنا نَحنُ ما عِندَنا وتَبِعْناك)). فقالَ لَهم: ((الحَقَّ أَقولُ لَكم: ما مِن أَحدٍ تَرَكَ بَيتاً أَوِ امرَأَةً أَو إِخوَةً أَو والِدَينِ أَو بَنينَ مِن أَجْلِ مَلَكوتِ الله، إِلا نالَ في هذه الدُّنْيا أَضعافاً، ونالَ في الآخِرَةِ الحَياةَ الأَبَدِيَّة )).
التعليقات مغلقة.