القراءة الأولى: (إشعيا 45/ 18-25)
لِأَنَّه هكذا قالَ الرَّبُّ خالِقُ السَّموات هو اللهُ جابلُ الأَرضِ وصانِعُها الَّذي أَقَرَّها ولم يَخلُقْها خَواءً بل جَبَلَها لِلسُّكْنى: إِنِّي أَنا الرَّبّ ولَيسَ مِن رَبٍّ آخَر. لم أَتَكَلَّمْ في الخُفْيَة في مَكانٍ مُظلِمٍ مِنَ الأَرض ولم أَقُلْ لِذُرِيَّة يَعْقوب: إلتَمِسوني في الخَواء أَنا الرَّبُّ المُتَكَلِّمُ بِالبِرّ المُخبِرُ بِالِاستِقامة. اجتَمِعوا وهَلُمُّوا وتَقَدَّموا جَميعاً يا أَيُّها النَّاجونَ مِنَ الأُمَم لا عِلمَ لِلَّذينَ يَحمِلونَ تِمْثالَهُمُ الخَشَبِيّ ويُصَلُّونَ لِإلهٍ لا يُخَلِّص. أَخبِروا وقَدِّموا بَراهينَكم ولْيَتَشاوَروا مَعاً. مَنِ الَّذي أَسمَعَ بِهذه مِنَ القَديم وأَخبَرَ بها مِن ذلك الزَّمان؟ أَلَستُ أَنا الرَّبّ؟ فإِنَّه لَيسَ مِن رَبٍّ آخَر، لا إِلهَ غَيري إِلهٌ بارٌّ مُخَلِّصٌ ، لَيسَ سِوايَ. تَوجَّهوا إِلَيَّ فتَخلُصوا يا جَميعَ أَقاصي الأَرض فإِنِّي أَنا اللهُ ولَيسَ مِن إِلهٍ آخر. بِذاتي أَقسَمتُ ومِن فَمي خَرَجَ البِرّ كَلِمَةٌ لا رُجوعَ عنها ستَجْثو لي كُلُّ رُكبَة ويُقسِمُ بي كُلُّ لِسان سَيَقولونَ فِيَّ: بِالرَّبِّ وَحدَه البِرُّ والقوة وإِلَيه يِأتي جَميعُ الَّذينَ غَضِبوا علَيه فيَخزَون. بِالرَّب تَتَبرَّرُ وتفتَخِر كُلُّ ذُرِّيَّةِ إِسْرائيل
الإنجيل: (مرقس 4/ 21-25)
وقالَ لَهم: ((أَيأتي السِّراجُ لِيُوضَعَ تَحتَ المِكيالِ أَو تَحتَ السَّرير؟ أَلا يأتي لِيُوضَعَ على المَنارة؟ فما مِن خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُظهَر، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَن. مَن كانَ له أُذُنانِ تَسْمَعان فَلْيَسْمَعْ!)). وقالَ لَهم: ((اِنتَبِهوا لِما تَسمَعون! فبِما تَكيلونَ يُكالُ لَكم وتُزادون. لأَنَّ مَن كانَ لهُ شَيء، يُعطَى. ومَن لَيسَ له شَيء، يُنتَزَعُ مِنهُ حتَّى الَّذي له)).
التعليقات مغلقة.