القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27)
فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا وسَمِّهِ إِسحق، وأُقيمُ عَهْدي معَه، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكونَ لَه إِلهًا ولِنَسلِه مِن بَعدِه. وأَمَّا إِسْماعيلُ فقَد سَمِعتُ قَولَكَ فيه. وهاءَنَذا أُبارِكُه وأُنْميه وأُكَثِّرُه جِدًّا جِدًّا، ويَلدُ اَثنَي عَشَرَ رَئيسًا، وأَجعَلُه أُمَّةً عظيمة. غَيرَ أَنَّ عَهْدي أُقيمُه معَ إِسْحقَ الَّذي تَلِدُه لَكَ سارةُ في مِثلِ هذا الوَقتِ مِنَ السَّنَةِ المُقبِلة)). فلَمَّا اَنتَهى اللهُ مِن مُخاطَبَةِ إِبْراهيم، اِرْتَفَعَ عنه.فأَخَذَ إِبْراهيمُ إِسْماعيلَ اَبنَه وجَميعَ مَواليدِ بَيتِه وجَميعَ المُشتَرينَ بِفِضَّتِه، كُلَّ ذَكَرٍ مِن أَهْلِ بَيتِه، فخَتَنَ لَحْمَ قُلفَتِهم في ذلك اليَومِ عَينِه، بِحَسَبِ ما أَمَرَه الله به. وكانَ إبراهيمُ اَبنَ تِسْعٍ وتِسْعينَ سَنَةً عندما خَتَنَ لَحمَ قُلفَتِه. وكانَ إِسْماعيلُ آبنُه آبنَ ثَلاثَ عَشرَةَ سَنَةً حينَ خُتِنَ لَحْمُ قُلفَتِه. في ذلك اليَومِ عَينِه خُتِنَ إِبراهيمُ وإسْماعيلُ اَبنُه. وجَميعُ رِجالِ بَيتِه، سَواءٌ أَكانوا مَواليدَ بَيتِه أَم مُشْتَرَينَ بِالفِضَّةِ مِنَ الغَريب، خُتِنوا معَه.
الإنجيل: (يوحنا 8 / 42 -47)
فقالَ لَهم يسوع:((لَو كانَ اللهُ أَباكم لأَحْبَبتُموني لأَنِّي مِنَ اللهِ خَرجتُ وأَتيت. وما أَتَيتُ مِن نَفْسي بل هوَ الَّذي أَرسَلَني. لِماذا لا تَفهَمونَ ما أَقول؟ لأَنَّكُم لا تُطيقونَ الاستِماعَ إِلى كَلامي. أَنتُم أَولادُ أَبيكُم إِبليس تُريدونَ إتمامَ شَهَواتِ أَبيكم.كانَ مُنذُ البَدءِ قَتَّالاً لِلنَّاس ولَم يَثبُتْ على الحَقّ لأَنَّه ليسَ فيه شَيءٌ مِنَ الحقّ. فَإِذا تكَلَّمَ بِالكَذِب تَكَلَّمَ بِما عِندَه لأَنَّه كذَّابٌ وأَبو الكَذِب. أَمَّا أَنا فلِأَنِّي أَقولُ الحَقّ لا تُؤمِنونَ بي. مَن مِنكم يُثبِتُ عَليَّ خَطيئة؟ فَإِذا كُنتُ أقولُ الحَقّ فلِماذا لا تُؤمِنونَ بي؟ مَن كانَ مِنَ اللهِ استَمَعَ إِلى كَلامِ الله.فإِذا كَنتُم لا تَستَمِعونَ إِلَيه فَلأَنَّكُم لَستُم مِنَ الله)).
التعليقات مغلقة.