القراءة الأولى: (ملاخي 3/19-24)
فإِنَّه هُوَذا يأتي اليَومُ المُضطرِمُ كالتَّنُّور، فيَكونُ جَميع المُتَكَبِّرينَ وجَميعُ صانِعي الشَّرِّ قشّاً، فيُحرِقهمُ اليَومُ الآتي، قالَ رَبُّ القُوَّات، حتَّى لا يُبقِيَ لَهم أَصلاً ولا غُصناً. وتُشرِقُ لَكمِ، أَيُّها المُتَّقونَ لِاسْمي، شَمسُ البِرِّ، والشِّفاءُ في أَشِعَّتِها، فتَسرَحونَ وتَثِبونَ كعُجولِ المَعلَف، وتَدوسونَ الأَشْرار، وهُم رَمادٌ تَحتَ أَخامِصِ أَقْدامِكم، في اليَومِ الَّذي أَصنَعُه، قالَ رَبُّ القُوَّات. أُذكُروا شَريعةَ موسى عبدِيَ الَّتي أَوصَيته بِها في حوريبَ إِلى جَميعِ إِسْرائيل، فَرائِضَ وأَحْكاماً. هاءَنَذا أُرسِلُ إليكم إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبلَ أَن يأتي يَومُ الرَّبِّ العَظيمُ الرَّهيب، فَيَرُدُّ قُلوبَ الآباءِ إِلى البَنينَ وقُلوبَ البَنينَ إلى آبائِهم، لِئَلاَّ آتي وأَضرِبَ الأَرضَ بِالتَّحْريم.
الإنجيل: (مرقس 32/13-37)
((وأَمَّا ذلكَ اليومُ أَو تِلكَ السَّاعة فما مِن أَحَدٍ يَعلَمُها: لا المَلائكةُ في السَّماء، ولا الِابنُ، إِلاَّ الآب. فَاحذَروا واسهَروا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يَكونُ الوَقْت. فمَثَلُ ذلكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ سافَرَ وترَكَ بَيتَه، وفَوَّضَ الأَمرَ إِلى خَدَمِه، كُلُّ واحدٍ وعمَلُه، وأَوصى البَوَّابَ بِالسَّهَر. فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك أَم في الصَّباح، لِئَلاَّ يَأتيَ بَغتَةً فَيجِدَكُم نائمين. وما أَقولُه لَكم أَقولُه لِلنَّاسِ أَجمَعين: اِسهَروا!)).
التعليقات مغلقة.