• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن يسوع المصلوب الذي جُرد من كل شيء وجرح في النفس والجسد

05/04/2023 978
توقف البابا في مستهل تعليمه عند مقطع إنجيل الأحد الماضي الذي حدثنا عن آلام الرب، وانتهى بعبارة “وختموا الحجر”. وبدا أن كل شيء انتهى عند هذا الحد بالنسبة للتلاميذ وكأن الحجر أعلن نهاية الرجاء. لقد صُلب المعلم وقُتل بأقسى وأذل طريقة، معلقاً على الصليب خارج المدينة، وكأنه فشلٌ علني وأبشع نهاية ممكنة. وهذا الإحباط الذي أصاب التلاميذ ليس غريبا عنا اليوم إذ تراودنا نحن أيضا الأفكار المظلمة ونشعر بالإحباط: لماذا هذه اللامبالاة حيال الله؟ لماذا يوجد هذا الكم من الشر في العالم؟ لماذا يستمر انعدام المساواة ولا يأتي السلام المنشود؟ عندها تطغى الخيبة على قلوب الناس، ويسود الشعور بأن الأزمنة الغابرة كانت أفضل من اليوم، حتى داخل الكنيسة، يبدو – اليوم أيضا – أن الرجاء خُتم تحت حجر انعدام الثقة. وطلب البابا من كل واحد من الحاضرين أن يسأل نفسه أين وضع رجاءه؟ وما إذا كان هذا الرجاء يدفعه إلى السير قدما، أم أنه مجرد ذكرى.

تابع البابا قائلا إن صورة الصليب ظلت محفورة في ذهن التلاميذ، إذ فيه بدت نهاية كل شيء، لكن بعد ذلك بقليل اكتشفوا في الصليب بداية جديدة. إن رجاء الله ينمو هكذا، يولد ويولد من جديد في الثغرات السوداء لتطلعاتنا التي أصيبت بالخيبة، بيد أن هذا الرجاء لا يخيّب أبدا. لنفكر بالصليب: فمن أداة التعذيب هذه استخرج الله أكبر علامة للحب. خشبة الموت هذه أصبحت شجرة حياة، وتذكرنا بأن بدايات الله تبدأ من نهاياتنا: فهو يحب أن يصنع العجائب بهذه الطريقة. فلننظر الآن إلى خشبة الصليب كي يولد فينا الرجاء، هذه الفضيلة اليومية، الفضيلة الصامتة والمتواضعة، لأننا لا نستطيع العيش بدون رجاء. لننظر إلى خشبة الصليب كي نُشفى من الحزن الذي أصبنا به، ومن المرارة التي نلوّث بها الكنيسة والعالم. لننظر إلى المصلوب. ماذا نرى؟ نرى يسوع المعرّى والجريح.

مضى الحبر الأعظم إلى القول إننا نرى بداية يسوع المعرّى. “ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها”. إن الله الذي يملك كل شيء ترك نفسه يُحرم من كل شيء. لكن هذا الإذلال هو درب الفداء. بهذه الطريقة ينتصر الله على مظاهرنا. إننا نجد صعوبة في التخلي عما لدينا، ولإماطة اللثام عن الحقيقة. نتستر وراء المظاهر الخارجية التي نعتني بها، وراء الأقنعة التي تُظهرنا بشكل أفضل مما نحن عليه. نعتقد أن المهم هو الظهور بشكل جيد، كي يتحدث عنا الآخرون بالمديح. لكن بهذه الطريقة لا نجد السلام.

إن المسيح الذي جُرد من كل شيء يذكرنا بأن الرجاء يولد من جديد من خلال التعامل مع أنفسنا بالحقيقة، والتخلي عن الازدواجية، والتحرر من التعايش السلمي مع واقعنا الزائف. فلا بد من العودة إلى ما هو جوهري، إلى حياة بسيطة، مجردة من أمور كثيرة غير مجدية. إننا بحاجة اليوم إلى البساطة وإلى إعادة اكتشاف قيمة الرصانة والتخلص من كل ما يلوث القلب ويجعلنا تعساء. وكل واحد منا يستطيع أن يفكر بشيء غير مجد يمكن أن يتحرر منه. ولفت البابا إلى أن المقيمين في بيت القديسة مارتا قرروا، لمناسبة أسبوع الآلام، أن يتبرعوا بالثياب التي لا يرتدونها لصالح الفقراء، وطلب من المؤمنين أن ينظروا في الخزانة ليتخلوا عن كل ما لا يلزمهم، وأن ينظروا إلى حزانة النفس أيضا، ليتخلوا عن كل ما هو غير نافع، وليعودوا إلى الأمور الأصيلة والحقيقية.

هذا ثم قال البابا: لنوجه نظرة ثانية إلى الصليب فنرى يسوع الجريح. الصليب يُظهر المسامير التي اخترقت يديه ورجليه، ويُظهر جنبه المفتوح. لكن تضاف إلى جراحات الجسد، جراحاتُ النفس. كان يسوع وحيدا، تعرض للخيانة وسُلّم ونكره تلاميذه، وحكمت عليه السلطات الدينية والمدنية، وشعر حتى بتخلي الله عنه. وظهر على الصليب أيضا سببُ الحكم عليه “هذا هو يسوع ملك اليهود”. إنه ضرب من الاستهزاء. لقد هرب عندما حاولوا أن يجعلوه ملكاً، وحُكم عليه لأنه اعتُبر ملكا، ومع أنه لم يرتكب أي ذنب، أحصي بين المجرمين، وتم اختيار باراباس مكانه. كان يسوع إذا مجروحا في الجسد وفي النفس. بأي طريقة يمكن أن يساعد هذا الأمر رجاءنا؟

تابع الحبر الأعظم تعليمه الأسبوعي قائلا: نحن أيضا مجروحون اليوم. من منا لا يحمل ندبات خيارات الماضي، وسوء الفهم والآلام التي تظل بداخلنا ونجد صعوبة في تخطيها؟ ندبات الظلم الذي تعرضنا له والكلمات الجارحة والأحكام التي لا ترحم؟ إن الله لا يخفي عنا الجراح التي أصابته في الجسد والنفس. إنه يُظهرها لنا ليقول إنه في الفصح يمكن أن تُفتح درب جديدة: أن تتحول جراحنا إلى فتحات يشع منها النور. تماما مثل يسوع الذي أحب على الصليب وغفر لمن جرحوه، وهكذا حوّل الشر إلى خير، والألم إلى محبة.

بعدها تحدث البابا فرنسيس عما يمكن أن نفعله بجراحنا، الصغيرة والكبيرة والتي تترك أثراً في جسدنا وفي نفسنا أيضا. وقال: يمكن أن نتركها تلتهب نتيجة الحقد والحزن، أو يمكن أن نضمها إلى جراح يسوع، لتصير هي أيضا جراحاً تشع نورا. لنفكر بالعديد من الشبان الذين لا يتحملون جراحهم ويبحثون عن مخرج في الانتحار أو في تعاطي المخدرات. يمكن أن تتحول جراحنا إلى مصدر للرجاء عندما نجفف دموع الآخرين عوضا عن البكاء على أنفسنا، عندما نعتني باحتياجات الآخرين عوضا عن الشعور بالغضب نتيجة ما حُرمنا منه، عندما ننحني على المتألمين عوضا عن التفكير مطولا بأنفسنا، عندما نروي عطش من يحتاج إلينا عوضا عن العطش إلى محبة أنفسنا. وبهذه الطريقة تندمل جراحنا بسرعة، ويُزهر الرجاء من جديد.

admin
2023-04-05
العلامات
البابا البابا فرنسيس تعليم البابا اثناء المقابلة العامة تعليم البابا فرنسيس تعليم البابا ليوم الاربعاء
مشاركة الموضوع:
← سابقبرنامج الا حتفال باسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد 2023
التالى →قراءات يومية لزمن الصوم الكبير (38)

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل في مقابلته العامة مع المؤمنين الحديث عن قيامة يسوع المسيح من بين الأموات

  • لبابا لاوُن الرابع عشر يجري مقابلته العامة مع المؤمنين ويتحدث عن يسوع القائم، ينبوع الرجاء والحياة

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأحد الثالث من تقديس البيعة

By admin  / 14/11/2025
القراءة الأولى: (عدد15/9-18) ولَمَّا كانَ اليَومُ الَّذي نُصِبَ فيه المَسكِن، غَطَّى الغَمامُ المَسكِن، أَي خَيمَةَ المَوعِد، وفي المَساءَ كانَ عَلَيه...
Read More
الأحد الثالث من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الثاني من تقديس البيعة

By admin  / 13/11/2025
القراءة الأولى: (1مكابيين 52/4-59 ) وبَكَّروا في اليَومِ الخامِسِ والعِشْرينَ مِنَ الشَّهرِ التَّاسع، وهو كِسْلو، في السَّنَةِ المِئَةِ والثَّامِنَةِ والأَربَعين،...
Read More
السبت الثاني من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الثانية من تقديس البيعة

By admin  / 12/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 11/34- 16) لأَنَّه هكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءنَذا أَنشُدُ خِرافي وأَفتَقِدُها أَنا. كما يَفتقِدُ الرَّاعي قَطيعَه يَومَ...
Read More
الجمعة الثانية من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

By admin  / 12/11/2025
أجرى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر اليوم ١٢ تشرين الثاني نوفمبر مقابلة الأربعاء مع المؤمنين، وذلك في ساحة القديس بطرس،...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الثاني من تقديس البيعة

By admin  / 11/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 1/34-10)  وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، تَنَبَّأْ على رُعاةِ إِسْرائيل، تََنَبَّأْ وقُلْ لَهم: هكذا...
Read More
الخميس الثاني من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الثاني من تقديس البيعة

By admin  / 10/11/2025
القراءة الأولى: (تثنية 6/7- 11) لأَنَّكَ شَعبٌ مُقدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ، وإِيَّاكَ اخْتارَ الرَّبُّ إِلهكَ لِتَكونَ لَه شَعبَ خاصَّتِه مِن جَميعَ...
Read More
الأربعاء الثاني من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الثاني من تقديس البيعة

By admin  / 09/11/2025
الرسالة: (روما 3/12- 10) أَقولُ لِكُلٍّ مِنكُم بِاسمِ النِّعمَةِ المَوهوبَةِ لي: لا تَذهَبوا في الاعتِدادِ بِأَنفُسِكم مَذهَبًا يُجاوِزُ المَعقول، بل...
Read More
الثلاثاء الثاني من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الاثنين الثاني من تقديس البيعة

By admin  / 08/11/2025
الرسالة: (1 قورنثية 12/12-20) وكما أَنَّ الجَسَدَ واحِدٌ ولَه أَعضاءٌ كَثيرَة وأَنَّ أَعضاءَ الجَسَدِ كُلَّها على كَثرَتِها لَيسَت إِلاَّ جَسَدًا...
Read More
الاثنين الثاني من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأحد الثاني من تقديس البيعة

By admin  / 07/11/2025
القراءة الأولى: (خروج1/40-16) وكلَّمَ الرَّبُّ موسى قائلاً: ((في اليَومِ الأول مِنَ الشَّهرِ الأول اِنصِبِ المَسكِن، خَيمةَ المَوعِد، واجعَلْ فيه تابوتَ...
Read More
الأحد الثاني من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الأول من تقديس البيعة

By admin  / 06/11/2025
الرسالة: (1 بطرس 1/2- 10) فأَلقُوا عَنكم كُلَّ خُبْثٍ وكُلَّ غِشٍّ وكُلَّ أَنواعِ الرِّياءِ والحَسَدِ والنَّميمة. وارغَبوا كالأَطفالِ الرُّضَّعِ في...
Read More
السبت الأول من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2474063عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5797242عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5775300عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5767984عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية