الرسالة: (فيلبي 1/ 20-26)
فإِنِّي أَنتَظِرُ بِفارِغِ الصَّبرِ وأَرْجو أَلاَّ أَخْزى أَبَدًا، بل لِيَ الثِّقَةُ التَّامَّةُ بأَنَّ المَسيحَ سيُمَجَّدُ في جَسَدي الآنَ وفي كُلِّ حين، سَواءٌ عِشتُ أَو مُتُّ. فالحَياةُ عِندي هي المسيح، والمَوتُ رِبْح. ولكِن، إِذا كانَت حَياةُ الجَسَدِ تُمَكِّنُني مِنَ القِيام بِعَمَلٍ مُثمِر، فإِنِّي لا أَدْري ما أَخْتار وأَنا في نِزاعٍ بَينَ أَمرَين: فلِي رَغبَةٌ في الرَّحيل لأَكونَ مع المسيح وهذا هو الأَفضَلُ جِدًّا جِدًّا، غَيرَ أَنَّ بَقائي في الجَسَدِ أَشَدُّ ضَرورةً لَكم. وأَنا عالِمٌ عِلمَ اليَقينِ بِأَنِّي سأَبْقى وسأُواصِلُ مُساعَدَتي لَكم جَميعًا لأَجْلِ تَقدُّمِكم وفَرَحِ إِيمانِكم، فيَزْدادَ افتِخارُكم بي في المَسيحِ يَسوعَ لِحُضوري بَينَكم مَرَّةً ثانِية.
الإنجيل: (يوحنا 16/ 25-28)
قُلتُ لَكم هذهِ الأَشْياءَ بِالأَمثال. تَأتي ساعَةٌ لا أُكَلِّمُكم فيها بِالأَمثال بل أُخبِرُكم عن الآبِ بِكَلامٍ صَريح. في ذلك اليَومِ تَسأَلونَ بِاسمي ولا أَقولُ لَكُم إِنِّي سأَدْعو الآبَ لكُم فَإِنَّ الآبَ نَفسَه يُحِبُّكُم لأَنَّكُم أَحبَبتُموني وآمَنتُم أَنِّي خَرجتُ مِن لَدُنِ الله. خَرَجتُ مِن لَدُنِ الآب وأَتَيتُ إِلى العالَم. أَمَّا الآن، فَإِنِّي أَترُكُ العالَم وأَمضي إِلى الآب.
التعليقات مغلقة.