• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن أبوّة يوسف ليسوع

07/01/2022 1248

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول سنتأمل اليوم حول القديس يوسف كأب ليسوع. يقدمه الإنجيليان متى ولوقا على أنه أب يسوع بالتبنّي ولكن ليس كأب بيولوجي. ويحدد متى ذلك، متجنبًا صيغة “ولد”، المستخدمة في نسب جميع أسلاف يسوع؛ لكنه يصفه بأنّه “زَوج مَريمَ الَّتي وُلِدَ مِنها يسوع وهو الَّذي يُقالُ له المسيح”. بينما يؤكد لوقا ذلك بقوله إنّه كان أب يسوع كما “كانَ النَّاسُ يَحسَبونَه”.

لكي نفهم أبوّة يوسف القانونية أو بالتبنّي، يجب ألا يغيب عن بالنا أنه في العصور القديمة في الشرق كان التبنّي أمرًا شائعًا، أكثر مما هو عليه اليوم. لنفكر في الحالة الشائعة في إسرائيل لـ “زواج الأخ بأرملة أخيه” التي تمت صياغتها على هذا النحو في سفر تثنية الإشتراع: “إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيسَ لَهُ ابنٌ، فَلَا تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجنَبِيٍّ. أَخُو زَوجِهَا يَدخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوجِ. وَالبِكرُ الَّذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ الْمَيْتِ، لِئَلَّا يُمحَى اسْمُهُ مِن إِسْرَائِيلَ”. وبعبارة أخرى، فإن والد هذا الطفل هو صهرها، لكن الأب الشرعي يبقى الرجل المتوفي، الذي يعطي للمولود جميع الحقوق الوراثية. والغرض من هذا القانون كان مزدوجًا: ضمان نسل للميت والحفاظ على الميراث.

بصفته الأب الرسمي ليسوع، يمارس يوسف الحق في تسمية ابنه، والاعتراف به قانونيًّا. في العصور القديمة كان الاسم خلاصة وافية لهوية الشخص. وتغيير الاسم كان يعني تغيير الذات، كما هو الحال في حالة أبرام، الذي تغير اسمه إلى “إبراهيم”، وهو ما يعني “أب لكثيرين”، لأنه – كما يقول كتاب سفر التكوين – سيكون أبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ”. كذلك أيضًا بالنسبة ليعقوب الذي دُعيَ “إسرائيل”، أي “من يصارع مع الله”، لأنه صارع الله وجبره أن يباركه. لكنّ تسمية شخص ما أو شيء ما تعني بشكل خاص تأكيد سلطة المرء على ما سماه، كما فعل آدم عندما أعطى اسمًا لجميع الحيوانات.

لقد كان يوسف يعرف أن هناك اسمًا أعده الله لابن مريم: “يسوع”، وهو يعني “الرب يخلص”، كما شرح له الملاك: “لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم”. وهذا الجانب الخاص من شخصية يوسف يسمح لنا اليوم بالتأمُّل حول الأبوة والأمومة. لا يكفي أن تلد طفلاً لتقول إنك أيضًا أب أو أم. “لا أحد يولد أبًا بل يصبح كذلك. ولا يصبح المرء أبًا لمجرد أنّه أنجب ابنًا، وإنما لأنّه يعتني به بمسؤولية. وبالتالي فكلما تحمل أحد مسؤوليّة حياة شخص آخر، فهو يمارس تجاهه نوعًا من الأبوَّة. أفكِّر بشكل خاص في جميع الذين ينفتحون على قبول الحياة من خلال التبني. يُظهر لنا القديس يوسف أن هذا النوع من الروابط ليس ثانويًا، وليس تدبيرًا ناجعًا. وإنما هذا النوع من الاختيار هو من بين أسمى أشكال الحب والأبوة والأمومة. كم من الأطفال في العالم ينتظرون من يعتني بهم! وكم عدد الأزواج الذين يرغبون في أن يكونوا آباء وأمهات لكنهم يفشلون لأسباب بيولوجية؛ أو، على الرغم من أن لديهم أبناء، لكنّهم يريدون أن يشاركوا المحبة العائليّة مع الذين حُرِمُوا منها. لا يجب أن نخاف من اختيار طريق التبني، والمجازفة بـ “مخاطر” الاستقبال.

واليوم أيضًا، مع التيتُّم، هناك نوع من الأنانية. منذ بضعة أيام، كنت أتحدث عن الشتاء الديموغرافي السائد اليوم: الناس لا يريدون إنجاب الأطفال، أو طفل واحد فقط لا غير. وكثير من الأزواج ليس لديهم أطفال لأنهم لا يريدون أو ينجبون طفلاً واحدًا فقط لأنهم لا يريدون غيره، لكن لديهم كلبان، وقطتان … نعم، إنَّ الكلاب والقطط تحل محل الأطفال. نعم، إنه أمر مضحك، أفهم ذلك، لكنه حقيقة. وهذا الإنكار للأبوة والأمومة يقلّل من قيمتنا، ويسلبنا بشريّتنا. وبذلك تصبح الحضارة عتيقة وبدون إنسانيّة، لأنها فقدت غنى الأبوة والأمومة. إن البلد الذي ليس لديه أطفال يعاني – وكما قال أحدهم بروح الدعابة – “والآن من سيدفع ضرائب معاش تقاعدي، بما أنه ليس هناك أطفال؟ من سيعتني بي؟” لقد كان يمزح ولكنها الحقيقة. أطلب من القديس يوسف نعمة إيقاظ الضمائر والتفكير في هذا الأمر: إنجاب الأطفال. إنَّ الأبوة والأمومة هما ملء حياة الإنسان. فكِّروا في هذا الأمر. صحيح أن هناك أبوة روحية وأمومة روحيّة للذين يكرسون أنفسهم لله. ولكن على الذين يعيشون في العالم ويتزوجون أن يفكروا في إنجاب الأطفال، ومنح الحياة، لأنهم سيكونون هم الذين سيغمضون أعينهم، وسيفكرون في مستقبلهم. وإن لم يكن بإمكانكم إنجاب الأطفال، فكِّروا في التبني. إنها مخاطرة، نعم: إنجاب طفل يمثل مخاطرة على الدوام وكذلك التبنّي. ولكن ما هو أخطر هو ألا يكون لديك ابنًا. ما هو أخطر هو إنكار الأبوة، وإنكار الأمومة، الحقيقية والروحيّة. إنَّ الرجل والمرأة اللذان لا يطوران طواعية حس الأبوة والأمومة يفتقدان إلى شيئًا رئيسيًا ومهمًا. فكروا في هذا الأمر من فضلكم. وبالتالي آمل أن تكون المؤسسات مستعدَّةً على الدوام لكي تساعد في هذا المعنى، مع التنبّه والسهر بجدية وإنما أيضًا من خلال تبسيط العملية اللازمة لتحقيق حلم العديد من الصغار الذين يحتاجون إلى عائلة، والعديد من الأزواج الذين يرغبون في أن يبذلوا ذواتهم في الحب.

admin
2022-01-07
العلامات
البابا البابا فرنسيس تعليم البابا اثناء المقابلة العامة تعليم البابا فرنسيس تعليم البابا ليوم الاربعاء
مشاركة الموضوع:
← سابقفي مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن القديس يوسف كمهاجر مُضطَهَد وشجاع
التالى →البابا فرنسيس: العمل هو مُكوِّنٌ أساسي في حياة الإنسان، وكذلك في مسيرة القداسة

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2519826عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5844243عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822051عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5814630عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية