• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

البابا فرنسيس: في بداية الإيمان هناك دائمًا بادرة الله

01/09/2021 365

استهلَّ الأب الأقدس تعليمه الأسبوعي بالقول لقد رأينا في التعاليم السابقة كيف أظهر الرسول بولس للمسيحيين الأوائل في غلاطية مدى خطورة تركهم للدرب الذي بدأوا يسلكونه بقبولهم للإنجيل لكي يتبعوا درب الخضوع للشريعة. في الواقع، يكمن الخطر في الوقوع في الشكليات وإنكار الكرامة الجديدة التي نالوها. إنَّ المقطع الذي سمعناه يفتتح الجزء الثاني من الرسالة. إلى هنا، كان بولس قد تحدّث عن حياته ودعوته: كيف غيّرت نعمة الله حياته، ووضعتها بالكامل في خدمة البشارة. في هذه المرحلة، يسائل أهل غلاطية بشكل مباشر: يضعهم أمام الخيارات التي اتخذوها ووضعهم الحالي، والذي يمكنه أن يُبطل خبرة النعمة المعاشة.

تابع الأب الأقدس يقول إن المصطلحات التي يتوجّه بها بولس الرسول أهل غلاطية ليست مجاملة بالتأكيد. في الرسائل الأخرى من السهل أن نجد تعبير “إخوة” أو “أعزاء”، ولكن ليس هنا. يقول بشكل عام “أيها الغلاطيون” ويدعوهم مرتين “أغبياء”. ويقوم بذلك ليس لأنهم ليسوا أذكياء، وإنما لأنهم يسمحون بأن يخدعهم اقتراح الخضوع للشريعة وبالتالي يخاطرون بفقدان الإيمان بالمسيح الذي قبلوه بحماس كبير. إنهم أغبياء لأنهم غير قادرين على التمييز بين الرسالة المسيحية، التي تعطي أساسًا للوجود، والتقاليد العابرة التي تنص عليها تعاليم الشريعة. إن عجب الرسول وحزنه واضحان. في الواقع، إذا خضعوا للختان فسيُجبرون على الحفاظ على الشريعة بأكملها ولن يكونوا قادرين على التوقف عند وصية واحدة. وبمرارة، يحثُّ هؤلاء المسيحيين لكي يتذكّروا البشارة الأولى التي قام بها، والتي من خلالها قدم لهم إمكانية الحصول على الحرية التي ما كانوا يتوقّعونها.

أضاف البابا يقول يوجّه بولس الرسول إلى أهل غلاطية ثلاثة أسئلة يطلب الإجابة عليها قبل الشروع في طريق اتباع الشريعة. إنها أسئلة بلاغية، لأن أهل غلاطية يعرفون جيدًا أن اعتناقهم للإيمان بالمسيح هو ثمرة النعمة التي نالوها بالوعظ وليس من شريعة موسى بالتأكيد. لقد كان التعليم الذي تلقوه من بولس يتركّز حول محبة الله، التي تجلت بشكل كامل في موت وقيامة يسوع. لم يستطع بولس أن يجد تعبيرًا أكثر إقناعًا من ذلك الذي ربما كرره لهم عدة مرات في وعظه: “فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ. وإِذا كُنتُ أَحْيا الآنَ حَياةً بَشَرِيَّة، فإِنِّي أَحْياها في الإِيمانِ بِابنِ اللهِ الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أًجْلي”. لم يكن يريد أن يعرف شيئًا سوى المسيح المصلوب. وعلى أهل غلاطية أن ينظروا إلى هذا الحدث، دون أن يسمحوا بأن تُشتت انتباههم إعلانات أخرى من شأنها أن تقودهم فقط إلى عبودية جديدة. باختصار، تريد أسئلة بولس الرسول البلاغية التأكيد على البديل بين المسارين: مسار أعمال الشريعة ومسار الإيمان بالإنجيل. إنَّ هدف بولس هو أن يضع المسيحيين في موقف حرج لكي يدركوا المخاطر ولا يسمحوا لتلك الكلمات الجميلة أن تعيدهم تحت نير الشريعة.

تابع الحبر الأعظم يقول من ناحية أخرى، فهم أهل غلاطية جيدًا ما كان يشير إليه بولس الرسول. كانوا قد اختبروا بالتأكيد عمل الروح القدس في الجماعات: وكما هو الحال في الكنائس الأخرى، ظهرت بينهم أيضًا المحبة والمواهب المختلفة. ولكن إذ وجدوا أنفسهم في موقف حرج، يجب أن يجيبوا أن ما عاشوه كان ثمرة الروح القدس، لأنهم في ذلك الوقت لم يكونوا بعد قد عرفوا الشريعة. لذلك، في بداية اعتناقهم للإيمان، كانت هناك مبادرة الله، لا مبادرة البشر. وكان الروح القدس هو رائد خبرتهم، وبالتالي كانت العودة إلى أعمال الشريعة ستكون حماقة.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول بهذه الطريقة، يدعونا القديس بولس أيضًا لكي نفكّر في الطريقة التي نعيش بها الإيمان. هل تبقى محبة المسيح المصلوب والقائم من الموت في محور حياتنا اليومية كمصدر للخلاص، أم أننا نتجه نحو محتويات خالية من المعنى؟ غالبًا ما تقرع الأمور الزائلة باب أيامنا، لكنها وهم حزين، يجعلنا نقع في السطحية ويمنعنا من تمييز ما يستحق حقًا عناء العيش. ومع ذلك، نحن نحافظ على اليقين بأنه حتى عندما نميل إلى الابتعاد، يستمرُّ الله في منحنا مواهبه بوفرة. دائمًا في التاريخ، واليوم أيضًا، تحدث أشياء تشبه ما حدث لأهل غلاطية. واليوم أيضًا يأتي البعض ليقولوا لنا: “لا، القداسة هي في هذه الوصايا، في هذه الأشياء، وعليكم أن تفعلوا كذا وكذا”، يقدمون لنا تدينًا صارمًا ومتشدّدًا، إن التشدّد يسلبنا تلك الحرية في الروح القدس التي تعطينا فداء المسيح. تنبّهوا إزاء هذا التشدُّد الذي يقترحونه عليكم: تنبّهوا، لأنه وراء كل تشدّد وقساوة هناك شيء سيء، ولا يوجد روح الله. ولهذا السبب، ستساعدنا هذه الرسالة لكي لا نُصغي إلى هذه المقترحات الأصولية إلى حد ما والتي تعيدنا إلى الوراء في حياتنا الروحية، كما ستساعدنا أيضًا على المضي قدما في دعوة يسوع الفصحية. وهذا ما يكرره بولس الرسول لأهل غلاطية، مذكراً إياهم بأن الآب “يَهَبُ لَكُمُ الرُّوح ويُجْري المُعجِزاتِ بَينَكم”. ويتحدث في الحاضر – “يَهَب”، “يُجري” – وليس الماضي. لأنه على الرغم من جميع الصعوبات التي يمكننا أن نضعها إزاء عمله، لكن الله لا يتركنا أبدًا بل يبقى معنا بحبه الرحيم. لنطلب إذًا حكمة أن نتنبّه دائمًا لهذه الحقيقة وأن نُبعد الأصوليين الذين يقدمون لنا حياة الزهد المصطنع، بعيدًا عن قيامة المسيح. إن التقشّف ضروري، لكن التقشّف الحكيم وليس التقشّف المُصطنع.

 

نقلاً عن فاتيكان نيوز
admin
2021-09-01
العلامات
البابا البابا فرنسيس تعليم البابا اثناء المقابلة العامة تعليم البابا فرنسيس تعليم البابا ليوم الاربعاء
مشاركة الموضوع:
← سابقرحلة ترفيهية لابناء رعيتنا سكنة ماركا الشمالية والهاشمي الشمالي
التالى →بطولة البليارد والسنوكر لشبيبة الكلدان

مقالات %s

  • البابا فرنسيس يتحدث عن يسوع كمعلم للإعلان

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن أهمية أن ينعم كل مؤمن بـ”قلب رعوي” يكون منسجماً مع قلب الرب

  • البابا فرنسيس يبدأ سلسلة تعليم جديدة حول الغيرة الرسوليّة

  • البابا فرنسيس يختتم سلسلة التعاليم حول موضوع التمييز ويتذكّر بندكتس السادس عشر قائلا كان معلّما عظيما للتعليم المسيحي

  • في تعليمه الأسبوعي البابا فرنسيس يتأمل في سر الميلاد انطلاقا من أفكار القديس فرنسيس دي سال

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 28/12/2022
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الخامس من الدنح

By admin  / 31/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 65/ 16 – 66/ 2) فالَّذي يَتَبارَكُ على الأَرض يَتَبارَكُ بِإِلهِ آمين والَّذي يَحلِفُ على الأَرض يَحلِفُ...
Read More
الخميس الخامس من الدنح
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الخامس من الدنح (أربعاء الباعوثا)

By admin  / 30/01/2023
القراءة الأولى: (يوئيل 2/ 15-27)  أُنفُخوا في البوقِ في صِهْيون وأَوصوا بصَومٍ مُقَدَّس ونادوا بِاحتِفال. إِجمَعوا الشَّعبَ وقَدِّسوا الجَماعَة واجمَعوا...
Read More
الأربعاء الخامس من الدنح (أربعاء الباعوثا)
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الخامس من الدنح (ثلاثاء الباعوثا)

By admin  / 29/01/2023
القراءة الأولى: (1صموئيل 7/ 3-9) فكَلَّمَ صَموئيلُ بَيتَ إِسْرائيلَ كُلَّه وقالَ لَهم: "إِن كُنتُم راجِعينَ إِلى الرَّبِّ مِن كُلِّ قلوبِكم،...
Read More
الثلاثاء الخامس من الدنح (ثلاثاء الباعوثا)
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الاثنين الخامس من الدنح (اثنين الباعوثا)

By admin  / 28/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 17:63-19 ؛ 1:64-12) إجلسوا وانصِتوا إلى نبوة إشعيا: بارخمار لِمَ ضَلَّلتَنا يارَبُّ عن طُرُقِكَ وقَسَّيتَ قُلوبَنا عن...
Read More
الاثنين الخامس من الدنح (اثنين الباعوثا)
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأحد الخامس من الدنح

By admin  / 27/01/2023
القراءة الأولى: تثنية الاشتراع   18: 9- 22 إِذا دَخلتَ الأرضَ الَّتي يُعْطيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِيَّاها، فلا تتعَلَّمْ أن تَصنَعَ مِثْلَ...
Read More
الأحد الخامس من الدنح
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الثالث من الدنح

By admin  / 26/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 45/ 18-25) لِأَنَّه هكذا قالَ الرَّبُّ خالِقُ السَّموات هو اللهُ جابلُ الأَرضِ وصانِعُها الَّذي أَقَرَّها ولم يَخلُقْها...
Read More
السبت الثالث من الدنح
  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

تذكار الإنجيليين الأربعة

By admin  / 25/01/2023
القراءة الأولى: (1ملوك 18/ 30 -39) فقالَ إِيليَّا لِكُلِّ الشَّعْب: ((اِقتَرِبوا مِنِّي)). فاَقتَرَبَ كُلُّ الشَّعبِ مِنه. فرَمَّمَ مَذبَحَ الرَّبِّ الَّذي...
Read More
تذكار الإنجيليين الأربعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا فرنسيس يتحدث عن يسوع كمعلم للإعلان

By admin  / 25/01/2023
أجرى البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين وذلك في قاعة بولس السادس في الفاتيكان. وبدأ قداسته تعليمه...
Read More
البابا فرنسيس يتحدث عن يسوع كمعلم للإعلان
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الثالث من الدنح

By admin  / 24/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 55/ 8-13) فإِنَّ أَفكاري لَيسَت أَفْكارَكم ولا طرقُكم طُرُقي، يَقولُ الرَّبّ. كما تَعْلو السَّمواتُ عنِ الأَرض كذلك...
Read More
الخميس الثالث من الدنح
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الثالث من الدنح

By admin  / 23/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 66/ 1-5) هكذا قالَ الرَّبّ: السَّمَاءُ عَرْشي والأَرضُ مَوطِئُ قَدَمَيَّ فأيَّ بَيتٍ تبْنونَ لي وأَيُّ مَكانٍ يَكونُ...
Read More
الأربعاء الثالث من الدنح

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    52890عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    3338178عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    3324344عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    3320091عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية