• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

08/11/2017 3262

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الأربعاء، 8 تشرين الثاني 2017

’’القداس هو للاحتفال بالافخارستيا وليس للالتقاط الصور. ضعوا هواتفكم جانبًا!‘‘

نبدأ اليوم سلسلة تعاليم جديدة ستوجّه النظر إلى “قلب” الكنيسة، أي الإفخارستيا. إنّه لأمر أساسي بالنسبة لنا نحن المسيحيون أن نفهم جيّدًا قيمة ومعنى القداس الإلهي، لنعيش علاقتنا مع الله بشكل أكمل.

لا يمكننا أن ننسى العدد الكبير للمسيحيين الذين، في العالم أجمع وخلال ألفي سنة من التاريخ، قاوموا حتى الموت ليدافعوا عن الإفخارستيا؛ وكم منهم يخاطرون اليوم أيضًا بحياتهم ليشاركوا في قداس الأحد. عام 304 وخلال اضطهادات ديوكلتيانوس، تمّت مفاجأة مجموعة من المسيحيين في شمال أفريقيا فيما كانوا يحتفلون بالقداس في أحد البيوت وتمَّ توقيفهم. وخلال الاستجواب سألهم الحاكم الروماني لماذا قاموا بذلك علمًا أنّه كان ممنوعًا منعًا باتًا، فأجابوه: “لا يمكننا أن نعيش بدون الأحد”، أي لا يمكننا أن نعيش إن لم نتمكّن من الاحتفال بالإفخارستيا لأنَّ حياتنا المسيحية ستموت.

في الواقع، إنَّ يسوع قد قال لتلاميذه: “إِذا لم تَأكُلوا جَسدَ ابنِ الإِنسانِ وتَشرَبوا دَمَه فلَن تَكونَ فيكُمُ الحَياة. مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير” (يو 6، 53- 54).

إنَّ هؤلاء المسيحيون من أفريقيا الشماليّة قد قُتلوا لأنّهم كانوا يحتفلون بالإفخارستيا، ولكنّهم تركوا الشهادة بأنه يمكننا أن نتخلّى عن حياتنا الأرضيّة في سبيل الإفخارستيا لأنها تعطينا الحياة الأبديّة وتجعلنا نشارك في انتصار المسيح على الموت. شهادة تُسائلنا جميعًا وتطلب جوابًا حول معنى مشاركة كل فرد منا في ذبيحة القداس واقترابنا من مائدة الرب. هل نبحث عن ذلك الينبوع الذي “تتفجر منه مياه حية” للحياة الأبديّة؟ والذي يجعل من حياتنا تضحية تسبيح وشكر روحانيّة وتجعل منا جسدًا واحدًا في المسيح؟ هذا هو المعنى الأعمق للإفخارستيا المقدّسة والتي تعني “الشكر”: شكر لله الآب والابن والروح القدس الذي يشمُلنا ويحوّلنا إلى شركته، شركة المحبّة.

في التعاليم المقبلة سأجيب على بعض الأسئلة المهمّة حول الافخارستيا والقداس لكي نكتشف أو نكتشف مجدّدًا كيف تسطع محبة الله من خلال سرِّ الإيمان هذا.

لقد حرَّكت المجمع الفاتيكاني الثاني الرغبة بأن يقود المسيحيين لفهم عظمة الإيمان وجمال اللقاء بالمسيح. لذلك كان من الضروري أولاً، أن يحقق، بإرشاد الروح القدس، تجدّدًا ملائمًا في الليتورجية لأن الكنيسة تعيش على الدوام منها وتتجدّد بفضلها.

لقد سلّط آباء المجمع الضوء على موضوع جوهري وهو التنشئة الليتورجيّة للمؤمنين والضروريّة لتجدُّد حقيقيّ. وهذا هو أيضًا هدف سلسلة التعاليم التي نبدأها اليوم: النمو في معرفة العطيّة الكبيرة التي منحنا الله إياها في الإفخارستيا.

الإفخارستيا هي حدث رائع يحضر من خلاله يسوع المسيح الذي هو حياتنا؛ والمشاركة في القداس “هي أن نعيش مرّة أخرى آلام الرب وموته الخلاصي. إنّه ظهور إلهي: يحضر الرب على المذبح ليُقدَّم إلى الآب من أجل خلاص العالم” (عظة القداس في كابلة بيت القديسة مرتا، 10 فبراير / شباط 2014). إنَّ الربَّ حاضر هناك معنا، كثيرًا ما نذهب إلى هناك فننظر إلى الأمور ونثرثر فيما يحتفل الكاهن بالإفخارستيا… ولا نشارك في الاحتفال معه. لكنّ الرب حاضر هنا! لو جاء اليوم رئيس الجمهوريّة أو أي شخص مهمّ في العالم، سنقترب منه جميعنا بالتأكيد وسنرغب بإلقاء التحيّة عليه. لكن ليفكّر كلٌّ منكم: عندما تذهب إلى القداس يكون الرب حاضرًا هناك فيما تكون غافل. إنّه الرب يجب أن نفكِّر بهذا الأمر. قد يقول لي أحدكم: “لكن القداس مُمل يا أبتي”؛ “ماذا تقول، هل الرب ممل؟” – “لا ليس القداس بل الكهنة” – “جيد إذًا ليتوب الكهنة، لكن الربَّ حاضر هناك! هل تفهم؟” لا ننسينَّ هذا الأمر أبدًا أنَّ المشاركة في القداس هي أن نعيش مرّة أخرى آلام الرب وموته الخلاصي.

لنحاول الآن أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة البسيطة. على سبيل المثال لماذا نرسم إشارة الصليب ولماذا نتلو فعل التوبة في بداية القداس؟ وهنا أريد أن أقوم باستطراد، هل رأيتم كيف يرسم الأطفال إشارة الصليب؟ لا تعرفون ماذا يفعلون، إن كانت إشارة الصليب أو رسمًا ما. علينا أن نعلّم الأطفال أن يرسموا جيّدًا إشارة الصليب. بها يبدأ القداس، وبها تبدأ الحياة ويبدأ النهار. هذا يعني أننا نُخلَّص بواسطة صليب الرب. أنظروا إلى الأطفال وعلِّموهم أن يرسموا جيّدًا إشارة الصليب. ولماذا القراءات؟ لماذا نقرأ ثلاث قراءات يوم الأحد وقراءتين في الأيام الأخرى؟ ما هو دورهالقراءة في القداس وما معناها؟ أو لماذا وفي مرحلة معيّنة يقول الكاهن الذي يترأس الإحتفال “لنرفع قلوبَنا إلى العُلى”؟ هو لا يقول “لنرفع هواتفنا إلى العلى لنلتقط الصور!” لا إنّه أمر سيّء جدًّا! أقول لكم إنّه يحزنني جدًّا عندما أحتفل بالقداس الإلهي هنا في الساحة أو في البازيليك وأرى العديد من الهواتف المرتفعة، وليس فقط من قبل المؤمنين وإنما من قبل بعض الكهنة والأساقفة أيضًا. من فضلكم القداس ليس عرضًا مسرحيًّا بل هو اللقاء بآلام الرب وقيامته؛ لذلك يقول الكاهن “لنرفع قلوبَنا إلى العُلى”، لكن ما معنى هذا القول؟

من الأهميّة بمكان أن نعود إلى الأساسات ونعيد اكتشاف ما هو جوهري من خلال ما نلمسه ونراه في الاحتفال بالأسرار. إن طلب القديس توما الرسول بأن يرى ويلمس آثار المسامير في جسد يسوع، هو الرغبة نوعًا ما بـ “لمس” الله لكي نؤمن به. إن ما طلبه القديس توما من الرب هو ما نحتاج إليه جميعًا: أن نراه ونلمسه لكي نعرفه، وبالتالي تأتي الأسرار للقاء هذه الحاجة البشريّة. إن الأسرار والاحتفال الإفخارستي بشكل خاص هي علامات محبّة الله والدروب المميّزة للقائه.

هكذا من خلال هذه التعاليم التي نبدؤها اليوم، أريد أن أكتشف معكم مجدّدًا الجمال الذي يختبئ في الاحتفال الإفخارستي والذي، بعد كشفه، يعطي معنى كاملاً لحياة كل فرد. لترافقنا العذراء في هذه المرحلة الجديدة. شكرًا

نقلا عن موقع ZENIT ( العالم من روما)

admin
2017-11-08
مشاركة الموضوع:
← سابقلقاء العائلة وزيارة الكاردينال آندش لرعية الكلدان في الأردن
التالى →تعليم البابا فرنسيس

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2520373عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5844803عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822608عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5815185عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية