• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

25/10/2017 3354

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الأربعاء، 25 تشرين الأول 2017

“الفردوس ليس مكانًا خياليًا، ولا جنّة ساحرة”

إن تعليم اليوم هو التعليم الأخير حول الرجاء المسيحي، الذي رافقنا منذ بداية هذا العام الليتورجي. وسوف أختتمه متحدّثا عن الفردوس كهدف رجائنا.

“الفردوس” هي إحدى الكلمات الأخيرة التي لفظها يسوع على الصليب، متوجّهًا إلى اللصّ الصالح. لنتوقّف قليلًا عند هذا المشهد. لم يكن يسوع وحده فوق الصليب. فقد كان بقربه لِصّان، عن يمينه ويساره. ورُبَّ عابرٍ أمام الصلبان الثلاثة المرفوعة فوق الجلجلة، قد تنفّس الصعداء ظنًّا منه أن العدالة قد تحقّقت أخيرًا وتمّ إعدام أشخاص كهؤلاء.

كان بقرب يسوع أيضًا مذنب مُعترف بجرمه: شخص يعترف بأنّه قد استحقّ هذا القصاص الرهيب. نسمّيه “اللصّ الصالح”، الذي قال معارِضًا الآخر: إننا ننال ما قد استحقّينا بسبب أعمالنا (را. لو 23، 41).

فوق الصليب، في يوم الجمعة المأساوي والمقدّس ذاك، وصلَ يسوع إلى أقصى تجسّده وتضامنه معنا نحن الخطأة. هناك قد تحقّق ما قاله النبيّ أشعيا عن العبد المتألّم: “أُحصِيَ مع العُصاة” (53، 12؛ را. لو 22، 37).

هناك، على الجلجلة، كان ليسوع آخرُ موعدٍ مع خاطئ، كي يفتح له أيضًا أبواب ملكوته على مصرعيهما. هذا أمر مثير للاهتمام: إنها المرّة الوحيدة التي تظهر فيها كلمة “فردوس” في الأناجيل. يعدُ بِه يسوعُ “شرّيرًا مسكينًا” كانت له الشجاعة فوق خشبة الصليب أن يوجّه إليه أكثر الطلبات تواضعًا: “أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلَكوتِكَ” (لو 23، 42). لم يكن له من أعمال صالحة يقدّمها، لم يكن لديه أيّ شيء، لكنّه اعتمد على يسوع الذي اعترف بأنه بريء وصالح ومختلف تمامًا عنه (آية 41). فكلمة التوبة المتواضعة هذه تكفي للمس قلب يسوع.

إن اللص الصالح يذكّرنا بوضعنا الحقيقيّ أمام الله: بأننا أبناؤه، وأنه يشفق علينا، وأنّه يَلين كلّ مرّة نظهر له حنيننا إلى محبّته. وهذه المعجزة تتكرّر مرّات لا تُحصى ولا تُعدّ في العديد من غرف المستشفيات أو في السجون: فما من شخصٍ، مهما كانت حياته شرّيرة، لا يبقى له سوى اليأس وتُمنع عنه النعمة. نحن نحضر أمام الله أيدينا فارغة، على غرار العشّار في المثل، الذي وقف يصلّي في مؤخّرة الهيكل (را. لو 18، 13). وكلّ مرّة يكتشفُ فيها شخصٌ، إذ يقوم بفص ضميره للمرّة الأخيرة في حياته، أن نقصه يفوق بكثير أعماله الصالحة، لا يجب أن ييأس، بل أن يثق في رحمة الله. وهذا يعطينا الرجاء، هذا يفتح قلوبنا!

الله أب، وهو ينتظر عودتنا حتى النهاية. فالابن الضال العائد الذي يبدأ بالاعتراف بخطاياه، يمنعه الآب عن الكلام بعناق (را. لو 15، 20). هذا هو الله: هكذا يحبّنا!

ليس الفردوس مكانًا خياليًا، ولا جنّة ساحرة. الفردوس هو عناق مع الله، المحبّة اللامتناهية، ونحن ندخله بفضل يسوع، الذي مات فوق الصليب من أجلنا. وحيث يكون يسوع، تكون الرحمة والسعادة؛ بدونه هناك البرد والظلمة. المسيحيّ، ساعة الموت، يردّد ليسوع: “اذكرني”. وإن لم يعد هناك من أحد يذكرنا، فهناك يسوع، بقربنا. ويريد أن يأخذنا إلى المكان الأكثر جمالًا في الوجود. يريد أن يأخذنا هناك مع أعمالنا الصالحة، أكانت قليلة أم كثيرة، لأنّه ما من شيء يضيع ممّا قد خلّصه هو. وسوف يحمل أيضًا إلى بيت الآب كلّ ما فينا لا يزال يحتاج إلى الفداء: نقائص حياتنا بأكملها وأخطائها. هذا هو هدف حياتنا: أن يتمّ كلّ شيء وأن يتحوّل إلى محبّة.

إن آمنا بهذا، فالموت لا يخيفنا بعد، ويمكننا أن نأمل أيضًا رحيلًا عن هذه الدنيا بطريقة هادئة، وبثقة كبيرة. فمَن عرف يسوع، لا يخشى شيء بعد. ويمكننا ان نكرّر نحن أيضًا كلام سمعان الشيخ، الذي تبارك هو أيضًا بلقائه بيسوع، بعد أن أمضى حياته كلّها بالانتظار: “الآنَ تُطلِقُ، يا سَيِّد، عَبدَكَ بِسَلام، وَفْقًا لِقَوْلِكَ، فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ” (لو 2، 29- 30).

وفي هذه اللحظة أخيرًا، لن نكون بحاجة إلى أيّ شيء، ولن نرى بعد بطريقة غامضة. لن نبكي بعد دون جدوى، لأن كلّ شيء قد زال؛ حتى النبوات، وحتى المعرفة. لكن المحبّة لا تزول، إنما، المحبّة تبقى. لأن “المَحبَّة لا تَسقُطُ أَبَدًا” (را. 1 قور 13، 8).

* * * * * *

الكتاب المقدس:‏

مِن إنجيل ربنا يسوع المسيح بحسب القديس لوقا (23، 33. 38- 43)

“وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى ((جُمْجُمَةَ)) صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. … وَكَانَ عُنْوَانٌ مَكْتُوبٌ فَوْقَهُ [يسوع] بِأَحْرُفٍ يُونَانِيَّةٍ وَرُومَانِيَّةٍ وَعِبْرَانِيَّةٍ: ((هَذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ)). وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: ((إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!)) فَأَجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَزَهُ قَائِلاً: ((أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ)). ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: ((اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ)). فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ))”.

كَلامُ الرَّبِّ

نقلا عن موقع ZENIT ( العالم من روما)

admin
2017-10-25
مشاركة الموضوع:
← سابقصور من القداس الألهي في كنيسة مار يوحنا المعمذان في مأدبا 2017/10/21
التالى →لقاء العائلة وزيارة الكاردينال آندش لرعية الكلدان في الأردن

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2520524عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5844956عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822761عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5815338عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية