• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

27/08/2017 3427

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الاربعاء  9  آب 2017

“يجب أن نتذكّر أحيانًا كم كلّف “ثمننا” محبة الله”

لقد سمعنا رد فعل جُلساء سمعان الفريسي: “مَن هذا حَتَّى يَغفِرَ الخَطايا؟” (لو 7، 49). كان يسوع قد قام بعمل مُشكِك للتو: امرأة من المدينة، يعرف الجميع أنها امرأة خاطئة، دخلت بيت سمعان، وانحنت عند قدميِّ يسوع وسكبت الطيب على قدميه. فتذمّر جميعُ الجالسين على المائدة: لو كان يسوع نبيًّا، لما كان يسمح بعمل من هذا النوع مِن قِبَلِ امرأة مثل هذه. تلك النساء، التعيسات، التي كانت هناك فقط كي يذهبوا للقائهنّ في الخفية، من قِبَل الرؤساء أيضًا، أو كي يتمّ رجماهنّ بالحجارة.  وفقًا لعقليّة ذاك الزمن، كان يجب أن يكون واضحًا الفصل بين القديس والخاطئ، وبين النقي والنجس.

إنما موقف يسوع هو مختلف. فمنذ بدء رسالته في الجليل، كان يتقرّب من البرص، والممسوسين بأرواح شريرة، وجميع المرضى والمهمّشين. وتصرف كهذا لم يكن معتادًا على الإطلاق، لدرجة أن تعاطف يسوع هذا مع المنبوذين، “والمحظورين” سيمثل إحدى الأمور التي شكّكت معاصريه. فحيث كان يوجد شخصٌ يتألّم، كان يسوع يشاركه، ويصبح هذا الألم ألمه. لا يُعَلّم يسوع أنه على الإنسان تحمّل حالة الألم ببطولة، على طريقة الرواقيين، بل يشارك يسوع بالألم البشري، وعندما يلتقي به، يتدفّق من أعماقه ذاك الموقف الذي يميّز المسيحيّة: الرحمة. إن يسوع، إزاء الألم البشري، يشعر بالرحمة؛ قلب يسوع رحيم. يسوع يشعر بالتضامن. حرفيًّا: يسوع يشعر بتحرّك أحشائه. كم من مرّة نلتقي في الإنجيل بردّات فعل كهذه. إن قلب المسيح يجسّد قلبَ الآب ويكشف عنه؛ قلب الآب الذي، حيثما وُجدت امرأة أو رجل يتألّم، يريد أن يشفيه ويحرّره ويهبه الحياة بالملء.

لهذا السبب يفتح يسوع ذراعيه على مصرعيهما للخطأة. كم من شخصٍ اليوم أيضًا يتيه في حياة خاطئة لأنه ما من أحد مستعدّ للنظر إليه أو إليها بشكل مختلف، بعيني الله، بل أفضل، بقلبه، أي النظر إليهم برجاء. أمّا يسوع فعلى العكس، إنه يرى إمكانية القيامة حتى في مَن كدّس خيارات خاطئة. يسوع هو دومًا موجود، وقلبه مفتوح؛ يمنح تلك الرحمة التي في قلبه؛ يغفر، ويعانق، ويتفهّم، ويقترب: هكذا هو يسوع!

إنّنا ننسى أحيانا أن الحبّ لم يكن مسألة سهلة بالنسبة ليسوع، ذات ثمن بخس. وقد سجّلت الأناجيل أوّل ردّة فعل سلبية إزاء يسوع بالتحديد عندما غفر خطايا أحدهم (را. مر 2، 1- 12). كان رجلًا يعاني مضاعفًا: لأنّه لم يكن باستطاعته أن يسير ولأنه كان يشعر بأنه “أخطأ”. وأدرك يسوع أن الألم الثاني كان أكبر من الأول، لدرجة أنه قبله على الفور معلنًا له التحرير: “يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك!” (آية 5). إنه يحرّر من ذاك الشعور بالضيق بسبب الشعور الخطأ. أُصيب حينها بعضُ الفرّيسيين الحاضرين هناك –أولئك الذين يظنّون بأنهم كاملون؛ أفكّر بالكثير من الكاثوليكيّين الذين يظنّون بأنهم كاملون ويحتقرون الآخرين… هذا محزن، هذا…- بعضُ الفرّيسيين تشكّكوا جرّاء كلمات يسوع تلك، التي كانت وكأنها تجديف، لأن الله وحده يستطيع أن يغفر الخطايا.

يجب علينا، نحن، وقد اعتدنا على اختبار مغفرة الخطايا، وربما “بسعر رخيص” للغاية، أن نتذكّر أحيانا كم كلّف “ثمننا” محبة الله. لقد كلّف كلّ منّا بما فيه الكفاية: حياة يسوع! ويسوع كان لِيَهَب حياته حتى من أجل واحد منّا فقط. لم يُصلب يسوع لأنه شفى المرضى، ولأنه كرز بالمحبة، وبشّر بالتطويبات. صُلِب ابن الله أوّلا لأنه غفر الخطايا، لأنه يريد التحرير الكامل والنهائي لقلب الإنسان. لأنه لا يقبل أن يهدر الإنسان حياته وقد طبع “بوشم” لا يمحى، وهو يظن أن قلب الله الرحوم لن يقبله. وبهذا الشعور، يذهب يسوع للقاء الخاطئين، أي نحن جميعا.

وهكذا فقد صُفِح عن الخطأة. ولا يُعطى لهم الصفاء على المستوى السيكولوجي وحسب، لأنهم قد حُرّروا من الشعور بالذنب؛ بل إن يسوع يقوم بما هو أعظم بكثير: يهب للأشخاص الذين أخطأوا رجاء حياة جديدة. “لكن، يا رب، لست إلّا قطعة بالية” – “أنظر للأمام وأنا أخلق فيك قلبًا جديدًا”. هذا هو الرجاء الذي يهبنا إياه يسوع. حياة مطبوعة بالمحبّة. فمتّى، جابي الضرائب، يتحوّل إلى رسول المسيح: متى الذي كان خائنا لوطنه، يستغل الآخرين. زكّا، غنيّ فاسد –أما هذا فكان من المؤكد يحوز بشهادة في الرشوة- من أريحا، يتحوّل إلى مُحسن للفقراء. المرأة السامرية، التي عرفت خمسة أزواج وكان تعيش آنذاك مع رجل آخر، تسمعه يعدها “بعين ماء حي” يقدر أن يتفجّر فيها للدوام (را. يو 4، 14). هكذا يغيّر يسوع القلب؛ هكذا يصنع معنا جميعا.

من المفيد لنا أن نفكّر أن الله لم يختر الأشخاص الذين لم يخطئوا أبدا “كخليط أوّل” لبناء كنيسته. الكنيسة هي شعب مكوّن من خاطئين يختبرون رحمة الله وغفرانه. بطرس قد أدرك حقيقته عند صياح الديك أكثر من اندفاعاته السخيّة، التي كانت تغذّي كبرياءه، وتشعره بالتفوّق على الآخرين.

أيها الإخوة والأخوات، إننا كلّنا خطأة مساكين، بحاجة إلى رحمة الله التي تملك القوّة لتغييرنا وتهبنا الرجاء مجدّدا، كلّ يوم. وهو يقوم بذلك! وللأشخاص الذين فهموا هذه الحقيقة الأساسية، يهب الله الرسالة الأجمل في العالم، أي محبّة الإخوة والأخوات، والبشارة برحمة لا يَحرُمُ منها أحدًا. وهذا هو رجاؤنا. لنمضِ قدمًا مع هذه الثقة بالمغفرة، وبمحبّة يسوع الرحيمة.

* * * * * *

الكتاب المقدس:‏

مِن إنجيل ربنا يسوع المسيح بحسب القديس لوقا (7، 44. 47- 50)‏

التَفَتَ [يسوعُ] إِلى المَرأَةِ وقالَ لِسِمعان: “أَتَرى هذهِ المَرأَة؟ إِنِّي دَخَلتُ بَيتَكَ فما سكَبتَ على قَدَمَيَّ ماءً. وأَمَّا هِيَ فَبِالدُّموعِ بَلَّت قَدَمَيَّ وبِشَعرِها مَسَحَتهُما. […] فإِذا قُلتُ لَكَ إِنَّ خَطاياها الكَثيرَةَ غُفِرَت لَها، فلأَنَّها أَظهَرَت حُبّاً كثيراً. وأَمَّا الَّذي يُغفَرُ له القَليل، فإِنَّه يُظهِرُ حُبّا قَليلا”، ثُمَّ قالَ لَها:”غُفِرَت لَكِ خَطاياكِ”. فأَخَذَ جُلَساؤُه على الطَّعامِ يَقولونَ في أَنفُسِهم: “مَن هذا حَتَّى يَغفِرَ الخَطايا؟” فقالَ لِلمَرأَة: “إِيمانُكِ خَلَّصَكِ فاذهَبي بِسَلام”.

كَلام الرَّبِّ

نقلا عن موقع ZENIT ( العالم من روما)

admin
2017-08-27
العلامات
تعليم البابا فرنسيس
مشاركة الموضوع:
← سابقيوم ترفيهي لاطفال التعليم المسيحي لرعية الكلدان في الأردن 
التالى →تعليم البابا فرنسيس

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2520547عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5844979عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822784عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5815361عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية