• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

01/06/2017 3393

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الاربعاء  31 أيار 2017

“الروح القدس يحوّلنا إلى شهود للرجاء”

 

لا يمكننا ونحن على وشك الاحتفال بعيد حلول الروح القدس إلا أن نتكلم عن العلاقة القائمة بين الرجاء المسيحي والروح القدس. فالروح القدس هو الريح الذي يدفعنا نحو الأمام، ويحافظ علينا أثناء المسيرة، ويجعلنا نشعر بأننا حجاج وغرباء، ولا يسمح بأن نتواكل وأن نصير شعبا “خاملا”.

تقارن الرسالة إلى العبرانيين الرجاء بالمرساة (را. 6، 18 – 19)؛ وعلى هذا التشبيه يمكننا أن نضيف صورة الشراع. فإن كانت المرساة هي ما يعطي الأمان للقارب ويحافظ عليه “راسيًا” وسط أعاصير البحر، فإن الشراع هو بالأحرى ما يجعله يبحر ويتقدم في المياه. الرجاء هو حقا مثل الشراع؛ فهو يجمع رياح الروح القدس ويحولها إلى قوة دفع، تدفع القارب نحو العمق أو نحو الشاطئ، وفقًا للظروف.

يختتم الرسول بولس رسالته إلى كنيسة رومية بهذه الأمنية، اسمعوا جيّدًا، اسمعوا جيّدًا هذه الأمنية الجميلة: “لْيَمْلأْكُمْ إِلَهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ” (15، 13). لنتأمّل قليلًا في محتوى هذه الكلمات الرائعة للغاية.

إن تعبير “إِلَهُ الرَّجَاءِ” لا يعني فقط أن الله هو موضوع رجائنا، أي أن هدف رجائنا هو الوصول إليه يوما ما في الحياة الأبدية؛ بل يعني أيضًا أن الله هو مَنْ يجعلنا نرجو الآن، بل أنه هو أيضًا مَنْ يجعلنا “فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ” (رو 12، 12): فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ الآن، لا أن نرجو فقط أن نكون سعداء. إنه فرح الرجاء وليس أن نرجو الفرح، إنما هو اليوم. وكما يقول المثل الشعبي: “ما دامت هناك حياة، فهناك رجاء”؛ فالعكس أيضًا صحيح: ما دام هناك رجاء، فهناك حياة. فالبشر هم بحاجة إلى الرجاء كي يعيشوا، وهم بحاجة إلى الروح القدس كي يرجو.

القديس بولس – كما سمعنا – يعزو للروح القدس القدرة على جعلنا “نَزْدَادُ فِي الرَّجَاءِ”. إن الفيض في الرجاء يعني ألّا نيأس أبدا؛ يعني أن نرجو “عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ” (رومية 4، 18)، أي أن نرجو حتى عندما لا يكون هناك أي سبب بشري للرجاء، كما كان الحال بالنسبة لإبراهيم عندما طلب الله منه أن يضحي بابنه الوحيد إسحق، وكما كان الأمر، وأكثر، بالنسبة للعذراء مريم تحت صليب يسوع.

يجعل الروح القدس هذا الرجاء الذي لا يقهر ممكنًا، حين يمنحنا الشهادة الداخلية بأننا أبناء الله وورثته (را. رو 8، 16). فاَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (را. رو 8، 32)، “وَالرَّجَاءُ –أيها الإخوة والأخوات- لاَ يُخْزِي: الرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا” (رو 5، 5). لذا فهو لا يخزي، لأن الروح القدس هو الذي، في داخلنا، يدفعنا للتقدم على الدوام! ولذا فالرجاء لا يخزي.

وأكثر من ذلك، إن الروح القدس لا يجعلنا قادرين على أن نرجو فحسب، وأن نكون أيضًا شهودا للرجاء، وأن نكون نحن أيضًا – على مثاله هو وبمعونته – “مُعينِين” للآخرين، أي محامين ومدافعين عن الإخوة، زارعي رجاء. باستطاعة المسيحي أن يزرع المرارة، وأن يزرع الارتباك، وهذا ليس بمسيحي، ومَن يصنع هذا ليس بمسيحي صالح. يزرع الرجاء: يزرع زيت الرجاء، يزرع عطر الرجاء، وليس خلّ المرارة واليأس. قال الطوباوي الكاردينال نيومان، في إحدى عظاته، للمؤمنين: “إذ قد تعلّمنا من معاناتنا ذاتها، ومن ألمنا ذاته، بل ومن خطايانا نفسها، يتدرّب عقلُنا وقلبُنا على كلّ عمل محبّة تجاه أولئك الذين هم بحاجة إليه. ونكون هكذا، على قدر استطاعتنا، مُعينين على صورة المُعين –أي الروح القدس-، وبكلّ ما تعنيه هذه الكلمة، أيّ: محاميين ومعاونين، ومعزّين. وتكون كلماتنا ونصائحنا، وأسلوب عملنا، وصوتنا، ونظرتنا، لطيفة ومُطْمئِنَة” (عظات، المجلّد الخامس، لندن، 1870، ص. 300S). فالفقراء والمُستبعدون والمبغوضون هم الذين يحتاجون خصوصًا إلى شخصٍ يكون لهم “المُعين”، أي المعزّي والمحامي، كما يصنع الروح القدس مع كلّ منّا، نحن الموجوين هنا في الساحة، يعزّي ويحامي. علينا أن نعمل بالمثل مع المحتاجين، مع المستبعدين، مع أولئك الذين هم في أشدّ الحاجة إليه، الذين يتألمون الأكثر. معزّون ومحامون!

إن الروح القدس لا يغذّي الرجاء في قلوب البشر فحسب، وإنما في الخليقة بأسرها أيضًا. يقول بولس الرسول –وهذا يبدو غريبًا بعض الشيء، ولكنه صحيح: إن الخليقة “تَنتَظِرُ ‏بِفارِغِ الصَّبرِ” التحرّر، و”تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ” كآلام مخاض الولادة (را. روم 8، 20- 22). إن “الطاقة التي تحرّك العالم ليست قوّة ‏مجهولة وعمياء، وإنما هي عمل رُوح اللهِ الذي «يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ» (تك 1، 2) في بدء الخليقة” (بيندكتوس السادس عشر، عظة، ‏‏31 مايو/أيّار 2009). وهذا يحثّنا أيضًا على احترام الخليقة: لا يمكنك تشويه لوحة دون الإساءة إلى الفنّان الذي أوجدها.‏

أيها الإخوة والأخوات، ليجدنا عيد العنصرة الوشيك –والذي هو عيد ميلاد الكنيسة-، متآلفين في الصلاة، مع مريم، أمّ يسوع وأمّنا. ولتجعلنا موهبة الروح القدس نفيض بالرجاء.‏ بل وأكثر: لتجعلنا “نهدر” الرجاء مع جميع الذين هم بأشد الحاجة إليها، والأكثر مستبعدين؛ جميع الذين هم بحاجة إليها. شكرًا.

نقلا عن موقع ZENIT ( العالم من روما)

admin
2017-06-01
مشاركة الموضوع:
← سابقالرعية الكلدانية في الأردن تحتفل بإختتام الشهر المريمي 2017
التالى →بانوراما لقاءات الشبيبة الكلدانية في الاردن لشهر ايار ٢٠١٧

مقالات %s

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن سرّ الموت

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الثالث من البشارة

By admin  / 15/12/2025
 القراءة الأولى: (تكوين 29/ 16-30) وكانَ لِلابانَ ابنَتان، اِسْمُ الكُبْرى لَيئَة، وأسْمُ الصُّغْرى راحيل. وكانت لَيئَةُ مُستَرخِيَةَ العَينَيِن، وكانَت راحيلُ...
Read More
الأربعاء الثالث من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الثالث من البشارة

By admin  / 14/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 25/ 29-34) وطَبَخَ يَعْقوبُ طَبيخًا، وقَدِمَ عِيسو مِنَ الحَقل مُرهَقًا. فقالَ عِيسو لِيَعْقوب:((دَعْني أَلتَهِمُ مِن هذا الأَحمَر،...
Read More
الثلاثاء الثالث من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأحد الثالث من البشارة

By admin  / 12/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 18/ 1-19) وتَراءى الرَّبُّ لَه عِندَ بَلُّوطِ مَمْرا، وهو جالِسٌ بِبابِ الخَيمَة، عِندَ احتِدادِ النَّهار. فرفَعَ عَينَيه...
Read More
الأحد الثالث من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الثاني من البشارة

By admin  / 11/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 24/ 62-67) وكانَ إِسحقُ قد رَجَعَ مِن بِئْرِ الحَيِّ الرَّاءِيّ، وكانَ مُقيمًا بِأَرضِ النَّقَب. وخَرَجَ إِسحقُ إِلى...
Read More
السبت الثاني من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الثانية من البشارة

By admin  / 10/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 24/ 50-61) فأَجابَه لابانُ وبَتوئيلُ وقالا:((إِنَّ الأَمْرَ صادِرٌ مِن عِندِ الرَّبّ، فلَيسَ لَنا أَن نُكَلِّمَكَ فيه بِشَرٍّ...
Read More
الجمعة الثانية من البشارة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن سرّ الموت

By admin  / 10/12/2025
أجرى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهل تعليمه الأسبوعي...
Read More
في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن سرّ الموت
  • Bottom Left
  • اخبار الرعية
  • ليتورجيا
  • مقالات دينية
  • مواعيد القداديس
  • نشاطات الرعية

برنامج قداديس عيد الميلاد 2025 والسنة الجديدة 2026

By admin  / 10/12/2025
Read More
برنامج قداديس عيد الميلاد 2025 والسنة الجديدة 2026
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الثاني من البشارة

By admin  / 09/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 24/ 22-32) فلَمَّا فَرَغَتِ الجِمالُ مِن شُرْبها، أَخَذَ الرَّجُلُ حَلقَةَ أَنْفٍ مِن ذَهَب وَزْنُها نِصْفُ مِثْقال، وسِوارَينِ...
Read More
الخميس الثاني من البشارة
  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الثاني من البشارة

By admin  / 08/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 24/ 10-21) وأَخَذَ الخادِمُ عَشَرَةَ جِمالٍ مِن جِمالِ سَيِّدِه ومضى، وفي يَدِه مِن خَيراتِ سَيِّدِه كُلِّها، وقامَ...
Read More
الأربعاء الثاني من البشارة
  • Bottom Left
  • اخبار الرعية
  • ليتورجيا
  • مقالات دينية
  • مواعيد القداديس
  • نشاطات الرعية

المطران إياد طوال يحتفل بعيد البشارة مع رعيتنا الكلدانية

By admin  / 08/12/2025
بدعوة من الخورأسقف زيد حبابه النائب البطريركي الكلداني وراعي الخورنة ،إحتفل سيادة المطران إياد طوال النائب البطريركي للاتين في الأردن...
Read More
المطران إياد طوال يحتفل بعيد البشارة مع رعيتنا الكلدانية

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2554013عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5879018عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5856697عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5849223عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية