• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

تعليم البابا فرنسيس

24/05/2017 3081

ما جاء من تعليم البابا فرنسيس ليوم الاربعاء  24 أيار 2017

“الله لن يكفّ يومًا عن محبّتنا”

أودّ التوقّف اليوم عند اختبار تلميذيّ عمّاوس، اللّذان يتكلّم عنهما إنجيل لوقا (را. 24، 13- 35). رجلان يسيران وقد خاب أملهما، حزينين، وهما مقتنعان أنهما قد تركا خلفهما مرارةَ حدثٍ انتهى بشكلٍ مأساوي. قبل عيد الفصح هذا، كانا ممتلئين حماسًا: إذ كانا مقتنعين أن تلك الأيام كانت ستكون حاسمة لتطلّعاتهم ولرجاء الشعب بأسره. فكان يسوع، الذي قد سلّموا حياتهما إليه، قد بدا وكأنه قد وصل أخيرًا إلى المعركة الحاسمة: ويكون الآن قد أظهر قوّته، بعد مدّة طويلة من التحضير ومن الاختفاء. هذا ما كانا يتوقّعان. لكن الأمر لم يكن هكذا.

كان التلميذان يغذّيان رجاءً بشريًّا فقط؛ وها هو الآن يتحطّم. وكان الصليب الذي رُفع على الجلجلة هو العلامة الأكثر بلاغة لهزيمة لم يتصوّراها. وإذا كان يسوع هذا رجلًا حسب قلب الله، فكان عليهما أن يستنتجا أن الله عاجز، ودون قوّة بين يدي المجرمين، غير قادر على مقاومة الشرّ.

وهكذا، صباح يوم الأحد ذاك، هرب هذان الاثنان من أورشليم. وما زال في عينيهما حدث آلام يسوع وموته؛ وفي نفسيهما الانزعاج المؤلم من تلك الأحداث، أثناء راحة السبت المفروضة. عيد الفصح هذا، الذي كان يجب أن يرنّم نشيد التحرير، قد تحوّل إلى اليوم الأكثر إيلاما في حياتهم. غادرا أورشليم كي يذهبا إلى مكان آخر، إلى قرية هادئة. وكانا يبدوان تماما كأشخاص عازمين على إزالة ذكرى مؤلمة. هما إذا في طريقهما، يسيران، حزينين. وكان هذا المشهد –الطريق- قد سبق وكان مهمًّا في نصوص الأناجيل؛ والآن يصبح مهمًّا أكثر فأكثر، في الوقت الذي تبدأ فيه رواية تاريخ الكنيسة.

ويظهر لقاء يسوع مع هذين التلميذين وكأنه غير متوقّع تمامًا: يشبه الكثير من اللقاءات التي تحدث في الحياة. يسير التلميذان وهم يفكّران ويأتي أحدهم ويقترب منهما. إنه يسوع؛ ولكن أعينهما لم تستطيعا التعرّف إليه. ويبدأ يسوع بالتالي “علاج الرجاء”. إن ما حدث في هذه الطريق هو علاج للرجاء. ومن يقوم به؟ يسوع.

قبل كلّ شيء يسأل ويصغي: إن إلهنا ليس إله تطفّلي. حتى وإن كان يعرف سبب خيبة أمل هذين الاثنين، فهو يترك لهما الوقت كي يقيسا بالعمق المرارة التي أخذتهما. ومن هذا يخرج اعتراف، وهو بمثابة لازمة للوجود البشري: “كُنَّا نَحنُ نَرجو” (آية 21). كم من الحزن، كم من الهزائم، كم من الفشل، في حياة كلّ شخص! فنحن كلّنا أساسيًّا نشبه بعض الشيء هذين التلميذين. كم من مرّة قد تأمّلنا في الحياة، وكم من مرّة شعرنا أنّنا على بُعدِ خطوة واحدة من السعادة، ووجدنا أنفسنا من ثمّ على الحضيض، وقد خاب أملنا. لكن يسوع يسير مع كلّ الأشخاص البائسين الذين يسيرون منخفضي الرأس. وإذ يسير معهم، بكلّ تحفّظ، يتوصّل لإعطائهم الرجاء مجدّدا.

يكلّمهما يسوع قبل كلّ شيء عبر الكتب المقدّسة. ومن يأخذ كتاب الله بين يديه لن يقع على قصص بطولات سهلة، وحملات غزو صاعقة. فثَمَنُ الرجاء الحقيقيّ ليس زهيدًا: يمرّ دومًا عبر الهزائم. ورجاءُ من لا يتألّم، قد لا يكون حتى رجاءً. فليس مُحبَّبا لدى الله أن يكونَ محبوبًا مثلما نحبّ قائدًا يقود شعبه إلى الفوز وهو يدمرّ أخصامه بهدر الدماء. إلهُنا هو نورٌ خفيفٌ يشتعل يوم البرد والعواصف، ومهما كان حضوره يبدو هشّا في هذا العالم، فهو قد اختار المكان الذي نزدريه جميعنا.ثم يقوم يسوع بتكرار العمل الأساسي لكلّ أفخارستيا أمام التلميذين: أخذ الخبز، وباركه، وكسره وأعطاه لهما. ألا توجد في سلسلة الأعمال هذه، قصّة يسوع بالكامل؟ ألا توجد أيضًا في كلّ أفخارستيا، العلامة لما يجب على الكنيسة أن تكون؟ يسوع يأخذنا، يباركنا، “يكسر” حياتنا –لأنه ما من محبّة دون تضحية- ويهبها للآخرين، يهبها للجميع.

إن لقاء يسوع بتلميذي عمّاوس هو لقاء سريع. ولكن فيه، يوجد كلّ مصير الكنيسة. يخبرنا أن الجماعة المسيحيّة ليست منغلقة في قلعة محصّنة، إنما تسير في البيئة الأكثر حيويّة، أي في الطريق. وهناك تلتقي بالأشخاص، مع رجائهم وخيبة أملهم، الثقيلة أحيانا. الكنيسة تصغي إلى قصص الجميع هكذا كما تخرج من محتوى ضميرهم الشخصيّ؛ كي تعطي من ثمّ كلمة الحياة، وشهادة المحبّة؛ محبّة أمينة حتى المنتهى. ويعود بالتالي قلب الأشخاص فيشتعل بالرجاء.

لقد مررنا جميعًا في حياتنا بأوقات صعبة، معتمة؛ أوقات كنّا نسير فيها بحزن، مهمومين، دون أي أفق أمامنا، بل جدار وحسب. ويسوع هو بقربنا دومًا كي يهبنا الرجاء، ويدفئ قلبنا ويقول: “امضي قدمًا، أنا معك. امضي قدمًا”. إن سرّ الطريق التي تؤدّي إلى عمّاوس هو هنا بالكامل: حتى عبر المظاهر المتناقضة، فإننا لا نزال محبوبين، والله لن يكفّ أبدًا عن محبّته لنا. سوف يسير الله معنا على الدوام، على الدوام، حتى في الأوقات المؤلمة، وأيضًا في الأوقات الصعبة، وأيضًا في الهزيمة: فالله هو هناك. وهذا هو رجاؤنا. لنمضِ قدمًا بهذا الرجاء! لأنّه بقربنا ويسير معنا، دومًا!

نقلا عن موقع ZENIT ( العالم من روما)

admin
2017-05-24
العلامات
تعليم البابا فرنسيس
مشاركة الموضوع:
← سابقلقاء العائلة الثاني لشهر آيار ٢٠١٧ لرعية الكلدان في الاردن
التالى →الرعية الكلدانية في الاردن تحتفل بعيد الصعود

مقالات %s

  • البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

  • البابا: قيامة المسيح تدعو إلى “ارتداد إيكولوجي” وإعادة اكتشاف مهمة الإنسان كـ “حارس للبستان

  • البابا لاوُن الرابع عشر يواصل تعليمه حول موضوع “يسوع المسيح رجاؤنا” ويتحدث عن الأخوّة

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا لاوُن الرابع عشر يتحدث عن قيامة المسيح التي تؤكد انتصار المحبة على الخطيئة والحياة على الموت

  • البابا: إنَّ عالمنا يحتاج إلى وحدتنا وصداقتنا وتعاوننا أكثر من أي وقت مضى

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 29/12/2024
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الأولى من البشارة

By admin  / 03/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 17/ 18-27) فقالَ إِبراهيمُ لِله:((لَو أَنَّ إِسْماعيلَ يَحْيا أَمامَ وَجهِكَ!)). فقالَ الله:((بل سارةُ اَمرَأَتُكَ سَتَلِدُ لَكَ ابنًا...
Read More
الجمعة الأولى من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الأول من البشارة

By admin  / 02/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16/ 7- 16)  فوجَدَها مَلاكُ الرَّبِّ عِندَ عَين ماءٍ في البَرِّيَّة، عَينِ الماءِ الَّتي في طَريقِ شور....
Read More
الخميس الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الأول من البشارة

By admin  / 01/12/2025
القراءة الأولى: (تكوين 16 /1- 6) وأَمَّا سارايُ امرَأَةُ أَبْرام، فلَم تَلِدْ لَه. وكانَت لَها خادِمةٌ مِصرِيَّةٌ اَسمُها هاجَر. فقالَت...
Read More
الأربعاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الأول من البشارة

By admin  / 30/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 7- 21) وقالَ له:((أَنَا الرَّبُّ الَّذي أَخرجَكَ مِن أُورِ الكَلْدانِيِّين لِأُعطِيَكَ هذه الأَرضَ مِيراثًا لَكَ)). فقالَ:((أَيُّها...
Read More
الثلاثاء الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأثنين الأول من البشارة

By admin  / 29/11/2025
القراءة الأولى: (تكوين 15/ 1- 6) بَعدَ هذه الأحداث كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى أَبْرامَ في الرُّؤيا قاَئلاً:((لا تَخَفْ يا أَبْرام....
Read More
الأثنين الأول من البشارة
  • الاسبوع الطقسي

زمن البشارة / الأحد الاول

By admin  / 28/11/2025
زمن البشارة الأحد الاول القراءة الأولى: (تكوين 17/1-17) ولَمَّا كانَ أَبْرامُ آبنَ تِسْعٍ وتسعينَ سَنَةً، تَراءى لَه الرَّبُّ وقالَ له:((أنا...
Read More
زمن البشارة / الأحد الاول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 27/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 10-20) وأَنتَ يا ابنَ الإِنْسان، فقُلْ لِبَيتِ إِسْرائيل: هكذا تَكَلَّمتُم قائِلين: إِنَّ مَعاصِيَنا وخَطايانا علَينا، ونَحنُ...
Read More
السبت الرابع من تقديس البيعة
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الجمعة الرابعة من تقديس البيعة

By admin  / 26/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 33/ 1-9) وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلاً: ((يا ابنَ الإِنْسان، كَلِّمْ بَني شَعبِكَ وقُلْ لَهم: إِذا جَلَبتُ...
Read More
الجمعة الرابعة من تقديس البيعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا

By admin  / 26/11/2025
استهل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر مقابلته العامة مع المؤمنين قائلا إن فصح المسيح ينير سر الحياة ويتيح لنا النظر...
Read More
البابا لاوُن الرابع عشر في مقابلته العامة مع المؤمنين: قيامة يسوع المسيح من بين الأموات هي القوة التي تعضدنا
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الرابع من تقديس البيعة

By admin  / 25/11/2025
القراءة الأولى: (حزقيال 43/ 1-9) ثُمَّ أَحْضَرَنِي إِلَى الْبَابِ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مُقْبِلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَصَوْتُهُ...
Read More
الخميس الرابع من تقديس البيعة

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    2520040عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    5844459عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    5822266عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    5814845عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية