قراءة من مار أفرام: المجدُ لمن تجسد وتألّم ليؤلّهَ البشر
المجد لمجيئك الذي أحيا البشر. المجد لمن وافانا بواسطة بكرهِ، المجد لذلك الصامت الذي تكلّم بصوته؛ المجد لذلك السامي الذي تراءى بظهوره، المجد للروحاني الذي شاء أن يصير وَلَدَه جسداً لكي تُجَسَّ به قوّته، ولكي تحيا بذاك الجسد أجساد تنتسب اليه، المجد لذلك المحجوب الذي صار وَلَده ظاهراً، المجد لذلك الحي الذي صار ابنه ميتاً، المجد لذلك العظيم الذي نزل ابنه وصَغُرَ، المجد لتلك القوة التي صَوّرَت صورةً لعَظمتِها، ومثالاً لاحتجابها، فرأيناها بالعين والعقل معاً. (ميلاد 3/ 2-4)
التعليقات مغلقة.