قراءة من مار أفرام: مناغاة يوسف ليسوع
كان يوسف يحب الابن، كما يُحبّ الطفل، وكان يخدمه كما كما يُخدَم الإله، وكان يفرح به فرحه بالصالح، ويحتزر منه احترازه من العادل. يا لَلحَيرة العظمى! من أعطاني يا ابنَ العَليّ، أن يكونَ لي ابنُ؟! غِرتُ على أُمِّك، وأردتُ أن أترُكَها لَم أكن أعرف أنّ في حشاها كنزاً عظيماً، أغنى فَقري بَغتةً. داود الملك قام من عشيرتي وضَفَرَ التاج. إلى ذلٍّ عظيمٍ انتهيت أنا، فَبَدَلَ أن اكون ملكاً أصبحتُ نجّاراً. لقد وجدتُ التاجَ لأنّ في حِضني سيِّدَ التيجان. ( أناشيد الميلاد 5/ 16-18 )
التعليقات مغلقة.