قراءة من مار أفرام: مُناغاة مريم لإبنها
كيفَ أدعوكَ؟ أيُّها الغريبُ عنَّا الذي صارَ مِنَّا. إبناً أدعوكَ؟ أخاً أدعوكَ؟ خَطيباً أدعوكَ؟ سيِّداً أدعوكَ؟ يا والِداً أُمَّهُ وِلادةً أخرى من الماء. أختٌ أنا من بيتِ داودَ أبينا كِلَيْنا؛ وأمٌّ أنا، بفَضْلِ الحبلِ بكَ؛ وخِطّيبةٌ أنا، بفضلِ قُدسِكَ. أمَةٌ وابنةٌ، لأنَّكَ بالدمِ والماء اشتَرَيْتَ وعَمَّدْتَ. يا ابنَ العَلِيِّ الذي أتى وحلَّ بي وصِرْتُ أمَّهُ، وكما وَلدْتُهُ وِلادةً أخرى، وَلَدني هو ايضاً ولادةً ثانية. يا لِبسَ أُمِّهِ، إذ لَبِسَ جَسَدَها لَبِسَتْ مجدَهُ. (اناشيد الميلاد 16/ 9-11)
التعليقات مغلقة.