المسيح بمجيئه الى الأرض، شارك الإنسان في حياته بكل شيء ماعدا الخطيئة. لقد عرف كأي إنسان الشروق والغروب، الفرح والألم، التعب والراحة، العزلة والصداقة، الرفض والقبول، لكنه عاش بطريقة لم يعرف أي إنسان أن يعيشها على الأرض.
إشتكى من النفاق، أدان الظلم، أنعش الأخُوَّة وعَلَّمَ الحب. فبتعاليمه وخصوصاً بشهادة حياته، دلَّنا على كيفية العيش. وهذا ما يدفع كل مسيحي لأن يعمل مثل معلمه.
المسيح، بالحقيقة، لا يزعجنا نحن المؤمنين وسوف لن يُزعج أبداً حتى غير المؤمنين.
مخلص الكل
المسيح أتى الى الأرض لأجل الكل
ولأجلك أيضاً.
إنه صديق الفقراء، أخ لكل إنسان، ومخلِّص الكل.
أنت بحاجة الى المسيح.
إنه ينظر الى ضعفك ويفهمك،
يرى خطيئتك ويغفر لك،
ينير حياتك ويجدّد شبابك.
أنت بحاجة الى المسيح،
لكنك لا تقدر أن تعرفه دون أن تلتقيه،
ولا تقدر أن تلتقيه دون البحث عنه.
لقد جاء ليقول لك الحقيقة، ليدلك على الحياة
وليعطيك الحياة.
أنت بحاجة الى المسيح؛ لكي تعرف عظمتك،
لكي تكتشف فقرك، لكي تجد السعادة الحقيقية.
عند المسيح وحده كلمة الحياة،
عنده وحده مشاريع العدالة،
المسيح وحده هو ينبوع الحرية.
أنت بحاجة الى المسيح
إنه ليس مجرد صديقٍ عاديٍ؛
كونه يعلمك أشياءاً كثيرة،
إنه وقبل أي شيء يدعوك لتجعل من الحياة
عطية للإخوة، التزاماً بالسلام وخدمة للمحبة.
التعليقات مغلقة.