خلق الله الإنسان للفرح لا للألم، خلقه للحياة لا للموت، خلقه للخير لا للشر، لكن الإنسان اختبر الخطيئة.
الخطيئة ليست طريقاً مغلقاً، لكنها طريق طويل فيه نلتقي بطيبة الله ورحمته. إن الإنسان الذي يعتقد بأنه صالح ومعجب بنفسه هو أكثر بعداً عن الله من الإنسان الذي يضع نفسه أمام الرب ويطلب الغفران.
الله يصغي الى قلب الإنسان المصلي لا الى الكلمات التي يتفوه بها. التوبة الحقيقية تنطلق دائماً من القلب، ثم تتلاشى في سر الله.
صديق الخطاة
يا ربّ،
أنت لست بحاجة كي أقول لك بأنني أخطأت.
أنت تعرف خطيئتي،
أنظر الى حزني والى حياتي المتعبة.
فأنا لم أعش حسب كلمتك،
لم أحفظ جسدي نقياً،
لقد صنعت الشر للآخرين،
وتعلقت كثيراً بالأرضيات
ولكنك صالح يا رب
وأنا ألتمس طيبتك،
أنت وحدك تعرف احتياجاتي.
إرادتي ضعيفة
وقلبي مضطرب،
ليس بإمكاني تجنب الخطيئة دائماً،
لكن لا أريد الإستمرار بالعيش هكذا.
يا ربّ أبعد عن قلبي كل شر
ولا تحرمني من صداقتك،
وأعطني المزيد من الفرح لأبدأ من جديد.
أشكرك يا رب؛ لأنك تحبني كما أنا
وتقبلني الى النهاية،
إغفر خطيئتي دائماً.
تأملات روحية أسبوعية من كتاب “الله صديق لايعوض”
من تأليف فيتو موريلي وترجمة الأب زيد عادل حبابة
التعليقات مغلقة.