نحن منغمسون في الضوضاء والصخب والكلام، لكن الصمت مهم في الحياة؛ لأن قلبك في الصمت يصلي، يرنم ويبكي، في الصمت قلبك القلق يجعلك قادراً على أن تجد بصيص نور ينورك، ويجعلك قادرا على فهم أشياء كثيرة على نحوٍ أفضل، لا بل يجعلك قادراً على اللقاء بالله.
الله يحب الصمت، ففي الصمت يشتد العطش اليه، في الصمت يُفهَم سِرُّه على نحوٍ أفضل، في الصمت تستنشق عطره الطيب.
الناس اليوم بحاجة ماسة الى الصمت؛ لأنَّ هنيهات منه أحياناً، تكفي لاستئناف الحياة ومحبتها من جديد.
الدخول في السر
يعيش الإنسان في الضوضاء،
في حضارة الكلام
لم يعد يَفهم ماذا يعني الصمت.
بينما الحياة تولد في الصمت،
والإنسان يموت في الصمت،
واللقاء بالله يحدث في الصمت.
الصمت في حياة الإنسان لا يمكن الإستغناء عنه.
إنه يحفزك على التفكير،
ويحفظك من السقوط في الخطأ،
يهيئك للسماع،
يساعدك على الصلاة،
إنه لمن الضروري في حياتك أن يكون لك أوقاتا للصمت؛
فالصمت في بعض الأوقات حكمة.
الإنسان الأصيل يحب الصمت،
يتأمل بصمت،
يقرر في صمت.
عليك ألاّ تخاف من الصمت،
إنه معلم الحقيقة،
يجعلك تتذوق طعم العمق، إنه فرح وسلام.
إنه المكان الذي يضعنا في اتصال مع الله.
إنه اللغة التي بها يمكن أن يُفهَم الله في بعض الأحيان.
تأملات روحية أسبوعية من كتاب “الله صديق لايعوض”
من تأليف فيتو موريلي وترجمة الأب زيد عادل حبابة
التعليقات مغلقة.