أعداد الأب زيد عادل
الثلاثاء الأول من الرسل
القراءة الأولى: (أعمال 2 /22-28)
يا بَني إِسرائيلَ اسمَعوا هذا الكَلام: إِنَّ يَسوعَ النَّاصِريّ، ذاكَ الرَّجُلَ الَّذي أَيَّدَه اللهُ لَدَيكُم بِما أَجْرى عن يَدِه بَينَكم مِنَ المُعجِزاتِ والأَعاجيبِ والآيات، كما أَنتُم تَعلَمون، ذاكَ الرَّجُلَ الَّذي أُسلِمَ بِقضاءِ اللهِ وعِلمِه السَّابِق فقتَلتُموه إِذ علَّقتُموه على خَشَبةٍ بأَيدي الكافِرين، قد أَقامَه اللهُ وأَنقَذَه مِن أَهوالِ المَوت، فما كانَ لِيَبقى رَهينَها لأَنَّ داودَ يقولُ فيه: كُنتُ أَرى الرَّبَّ أَمامي في كُلِّ حين فإِنَّه عن يَميني لِئَلاَّ أَتَزَعزَع. لِذلِكَ فَرِحَ قَلبي وطَرِبَ لِساني بل سيَستَقِرُّ جَسَدي أَيضاً في الرَّجاء لأَنَّكَ لن تَترُكَ نَفْسي في مَثوَى الأَمْوات ولا تَدَعُ قُدُّوسَكَ يَنالُ مِنهُ الفَساد. قد بيَنَّتَ لي سُبُلَ الحَياة وسَتَغْمُرُني سُرورًا بِمُشاهَدَةِ وَجهِكَ.
الإنجيل: (يوحنا 4 /16-26)
قالَ لَها: ((اِذهَبي فَادْعي زَوجَكِ، وارجِعي إِلى ههُنا)). أَجابَتِ المَرأة: ((لَيسَ لي زَوج)). فقالَ لَها يسوع: ((أَصَبتِ إذ قُلتِ: لَيسَ لي زَوج. فَقَد كانَ لَكِ خَمسَةُ أَزْواج، والَّذي عِندَكِ الآنَ لَيسَ بِزَوجِكِ، لقَد صَدَقتِ في ذلكَ)). قاَلتِ المَرأَة: ((يا ربّ، أَرى أَنَّكَ نَبِيّ. تَعَبَّدَ آباؤُنا في هذا الجَبَل، وأَنتُم تَقولونَ إِنَّ المَكانَ الَّذي فيه يَجِبُ التَّعَبُّد هو في أُورَشَليم)). قالَ لَها يسوع: ((صَدِّقيني أَيَّتُها المَرأَة تَأتي ساعةٌ فيها تَعبُدونَ الآب لا في هذا الجَبَل ولا في أُورَشَليم. أَنتُم تَعبُدونَ ما لا تَعلَمون ونَحنُ نَعبُدُ ما نَعلَم لِأَنَّ الخَلاصَ يَأتي مِنَ اليَهود ولكِن تَأتي ساعةٌ -وقد حَضَرتِ الآن- فيها العِبادُ الصادِقون يَعبُدونَ الآبَ بِالرُّوحِ والحَقّ فمِثْلَ أُولِئكَ العِبادِ يُريدُ الآب. إِنَّ اللهَ رُوح فعَلَى العِبادِ أَن يَعبُدوهُ بِالرُّوحِ والحَقّ)). قالَت لَه المرأة: ((إِنِّي أَعلَمُ أَنَّ المَشيحَ آتٍ، وهو الَّذي يُقالُ لَه المسيح، وإِذا أَتى، أَخبَرَنا بِكُلِّ شَيء)). قالَ لَها يسوع: ((أَنا هو، أَنا الَّذي يُكَلِّمُكِ)).
التعليقات مغلقة.