شــــــــهر أيـــــــــــار
- يوم السبت 24-5-2014 وصل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الى الأردن مع وفد فاتيكاني كبيرفي زيارة رسمية ورعوية حاج الى الأراضي المقدسة و كان في استقباله في الديوان الملكي العامر جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وفي قصر الحسينية تبادل جلالته و قداسة البابا كلمات الترحيب بحضور الوفود الرسمية و القيادات الدينية من مسيحيين و مسلمين و قد شارك غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو كلي الطوبى بهذا الاستقبال مع بطاركة الشرق الكاثوليك وبعد ذلك توجه قداسته الى ستاد عمان الدولي ليترأس القداس الاحتفالي، الذي حضره أكثر من 30000 ألف شخص وبينهم 1400 طفل للمناولة الأولى بينهم 25 طفل من أبناء كنيستنا الكلدانية في الأردن وشاركت جوقة رعيتنا لقلب يسوع الأقدس بثلاثة تراتيل بالاضافة للطلبات والقراءات. وقال قداسة البابا في عظته أمام الجموع أنه من الأهمية بمكان أن نتحلى بالتواضع والأخوة، والمصالحة كمقدمة وشرط لسلام حقيقي متين ودائم، طالبا من الله أن يرحمنا لنشعر على الدوام بأخوتنا جميعا بعيدا عن كل حقد وانقسام. وأكد أن تواجده في عمان، المكان غير البعيد عن المكان الذي نزل فيه الروح القدس بقوة على يسوع الناصري، بعد أن نال العماد من يوحنا المعمدان في نهر الأردن، متوجها في عظته بالتحية والمحبة للاجئين المسيحيين ولعائلاتهم القادمين من فلسطين وسوريا والعراق وبعد القداس انتقل قداسته الى نهر الأردن و المعروف بالمغطس مكان عماد الرب يسوع على يد يوحنا المعمدان و التقى بذوي الاحتياجات الخاصة و اللاجئين و صلى معهم و باركهم. وفي اليوم التالي غادر قداسته المملكة متوجهاً الى فلسطين الى كنيسة المهد في بيت لحم لقيم القداس هناك و بعدها يتوجه الى القدس الى كنيسة القيامة ليلتقي البطريرك المسكوني برتلماوس تحت شعار ليكونوا واحداً ويصليا معاً ي كنيسة القيامة تذكاراً للقاء لمسكوني الذي جرى قبل خمسين عاماً سنة 1964 بين البابا بولس السادس و البطريرك اتيناغوراس.
- أقيم صباح الجمعة 2014/5/24 في كنيسة القديس يوحنا دي لا سال (الفرير) بجبل الحسين، قداساً إلهياً ترأسه غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، بمشاركة المطران شليمون وردوني، والمطران يوسف توما والأب ريمون موصللي، والأب سكفان متي ، بحضور البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات وبعد قراءة الإنجيل، ألقى الأب موصللي كلمة رحبّ فيها بالبطريرك ساكو والبطريرك طوال معبراً عن الفرحة والأمل الذي يشعر به والمؤمنين في غمرة الاستعدادات لاستقبال البابا فرنسيس. وتابع لافتاً إلى وضع وتحديات الكنيسة الكلدانية في الأردن، ذاكراً بدايات تشكل الرعية وألقى البطريرك ساكو كلمة رحب فيها بالبطريرك طوال، لافتاً إلى العلاقات والأواصر بين الكنيستين الشقيقتين. وتحدث موجزاً عن زيارة البابا إلى الأرض المقدسة مشيراً إلى ما تحمله من رجاء لمسيحيينا. وختاماً شكر غبطته كل المؤمنين الحاضرين على إيمانهم والتزامهم الكنسي وخلال القداس منح غبطته سر القربان المقدس لأطفال الرعية الكلدانية في الأردن، ، والذين سيقبلون بركة البابا فرنسيس خلال القداس الحبري في ستاد عمان الدولي . وتم نقل هذالاحتفال مباشرة على قناة النورسات الفضائية مشكورة بحضور مدير القناة الأستاذ جاك كلاسي . و بعد القداس توجه الجميع الى قاعة الكنيسة حيث اقيم حفل كوكتيل على شرف سيدنا البطريرك و الوفد المرافق و بعد قطع كعكة الاحتفال قدم الأب ريمون باسم ابناء الرعية الكلدانية صورة تذكارية تعبر عن سلسلة تاريخ بطاركة الكنيسة الكلدانية منذ اتحادها مع حاضرة الفاتيكان لغاية انتخاب غبطته على كرسي بابل ، من عمل المهندس مازن بوداغ و اديس وارتان المشكورة جهودهم.
وكان البطريرك ساكو قد وصل إلى الأردن وذلك لمواكبة زيارة حج قداسة البابا فرنسيس مساء يوم الخميس22/5/2014 وكان في مقدمة مستقبليه سعادة سفير جمهورية العراق د.جواد هادي عباس و السادة الأساقفة و الأباء الكهنة و ابناء الرعية . و قد حضر وفد كبير من جمهورية العراق من الآباء الكهنة (الأب جميل نيسان- الأب اسطيفان ربان- الأب نوزات ) و الشبيبة و الموعوظين و الحركات الرسولية لمواكبة زيارة قداسة الحبرالأعظم و شاركوا بالقداس الذي اقامه غبطته مساء يوم الأحد في كنيسة الفرير و قد منح غبطته مع السادة الأساقفة الأجلاء الرسامة الرسائلية للشماس كوركيس بطرس ساكا.
- يوم الاربعاء 2014/5/28 استقبل سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس وراعي منتدى الفكر العربي ورئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية في قصر الرغدان العامر ،غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، والوفد المرافق واستعرض سمو الأمير وغبطة البطريرك أهمية الحوار الانساني بين أتباع الاديان السماوية وأهمية نبذ العنف من خلال ترسيخ مفهوم المواطنة واحترام حرمه النفس الانسانية وذلك في ضوء ما يحدث في المنطقة من تراجع الهوية الجامعة لحساب الهويات الفردية والطائفية وأكد سمو الأمير والبطريرك ما جاء في الميثاق الاجتماعي العربي الصادر عن منتدى الفكر العربي والمتعلق بمفهوم التعددية السياسية والثقافية والاجتماعية بما يضمن القضاء على مسببات الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية التي تهدد مستقبل الامة وتؤصل الى فرقتها وتقسيمها واكدا ما تضمنه الميثاق الاجتماعي بأنّ المستقبل ينطوي على تحديات جسام، فلا بدّ أن تنهض الامة لمواجهتها وتحويلها الى فرص لتحقيق مجتمعات الحرية والمساواة والمشاركة والعدالة وسيادة القانون، بمشاركة فاعلة متوازنة تشمل جميع الفئات والأديان والطوائف والجماعات، بعيداً عن استئثار أي فئة أو جماعة بالسلطة واحتكار الحقيقة، وبعيدا عن استخدام مصطلحات التخوين والتكفير وعدم الاعتراف بالآخر.
- يوم الثلاثاء 2014/5/27 استقبل سعادة السفير العراقي لدى البلاط الهاشمي د.جواد هادي عباس واعضاء السفارة غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو كلي الطوبى والوفد المرافق في منزله العامر على غذاء المحبة و تبادل الطرفان الكلمات التي تؤكد على التالف الديني والسلم الاجتماعي بين مختلف المكونات واكدو على ضرورة وجود ميثاق وطني يدعو الى تجسيد الهوية الجامعة لابناء العراق لغرض بناء مجتمعنا العراقي كما تناول هذا اللقاء الدعم الذي تقدمه سفارة جمهورية العراق لابنائها من العراقيين من مختلف الطوائف والاديان.
شـــــــــهر نـيـســــــــان
- يوم الأربعاء 2014/4/9 اعلنت البطريركية الكلدانية في بغداد خبر انتقال المثلث الرحمات غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان الفخري الى الأخدار السماوية والذي وافته المنية في ولاية كاليفورنيا في مدينة سان دياكو بأمريكا عن عمر 87 سنة كرسها لخدمة الرب و الكنيسة غبطته كان من مواليد بلدة تلكيف 1927 و اسمه كريم ارتسم كاهناً سنة 1952 و اسقفاٌ معاوناً بطريركياً سنة 1962 و انتخب بطريركاً سنة 2003 و رقي لرتبة الكاردينالية سنة2007 وقد اقيمت الصلوات عن راحة نفسه في كل كنائس البطريركية في العراق و الخارج و قد وري الثرى في مدينة ديترويت بامريكا.
في الأردن أقامت النيابة البطريركية الكلدانية القداس الجنائزي عن راحة نفس البطريرك الراحل مارعمانوئيل الثالث دلي وذلك يوم الإثنين 2014/4/14 في كنيسة العذراء الناصرية في عمّان تحدث الأب ريمون موصللي، النائب البطريركي للكلدان في الأردن، في عظته عن شخصية البطريرك الراحل بأنه كان أباً للجميع، ولم يغادر كنيسته ووطنه رغم المخاطر”،وشارك في القداس المطران مارون لحّام، النائب البطريركي للاتين في الأردن، والمطران ياسر العيّاش، مطران الروم الكاثوليك، والمونسنيور موريتسيو برتس، القائم بأعمال السفارة البابوية في الأردن، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة، من مختلف الكنائس، وعدد من الشخصيات المدنية منهم سعادة النائب يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي و سفير جمهورية العراق الاستاذ جواد هادي عباس، ومؤمنين . وفي عظة القداس، لفت الأب ريمون موصللي إلى السنوات المسيحية الصعبة التي واجهها الكاردينال دلي في فترة رعايته الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم. وأضاف قائلاً: “لقد كان البطريرك عمانوئيل حقاً لكافة العراقيين من مسيحيين ومسلمين، حيث كان يسعى لتوطيد العلاقات الاجتماعية والوطنية مع كل شرائح المجتمع العراقي. فكان حقاً صوت الرجاء للمسيحيين في العراق، داعياً منهم التمسك بعراقيتهم في الوقت الذي كان في العراق يعاني من الفوضى والمعاناة، فقد عُرف عن دلي عدم مغادرته مقره البطريركي في حي المنصور في بغداد على الرغم من الأخطار وأعمال العنف التي تعرض لها المنطقة من قبل الإرهاب، فطوبى لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يدعون” كما عبّر النائب البطريركي للكلدان في الأردن عن شعوره بالألم على غياب بطريركين من أبناء العراق، هما البطريرك أغناطيوس زكا الأول عيواص والبطريرك عمانوئيل الثالث دلي. وفي ختام كلمته رفع الأب موصللي الصلاة من أجل الأمن والاستقرار في الأردن، والسلام في العالم أجمع، معبراً شكره لكل من قدم له العزاء للفقيد البطريرك . وبعد نهاية القداس الإلهي، أقيمت صلاة الجناز، بتراتيل الشمامسة للمراثي الطقسية. وفي ختامها قام المونسنيورموريستيو بقراءة نص برقية التعزية التي أرسلها قداسة البابا فرنسيس إلى بطريرك بابل للكلدان مارلويس روفائيل الأول ساكوكلي الطوبى ، والتي عبر فيها عن الحزن الذي ألمّ به لدى تلقيه نبأ وفاة الكاردينال دلي فيما تلاه كلمة لفارس القبر المقدس السيد أكرم فرج هرمز تحدث فيها عن شخصية البطريرك الراحل. . وفي ختام الصلاة قدم ممثلو الكنائس والكهنة العزاء للأب ريمون موصللي وجرى التأبين وتقديم العزاء في قاعة الكنيسة، حيث ألقى المطران لحّام كلمة تطرق فيها إلى مفهوم الموت وشخص البطريرك الراحل، أعقبتها كلمة للسفير العراقي في الأردن السيد جواد هادي عباس، وكلمة أخرى للأستاذ يونادم كنا، عضو البرلمان العراقي.
الراحة الأبدية أعطه يارب و نورك الأزلي فليشرق عليه ..
- يوم الأحد 2014/4/20 احتفلت كنيستنا الكلدانية في الأردن بعيد القيامة المجيد من خلال الصلوات و القداديس التي ترأسها حضرة الأب ريمون جوزيف موصللي المحترم ليلاً و صباحاً و رفعت الطلبات و الابتهالات بهذا العيد الكبير من أجل السلام و الامان في بلدان الشرق الأوسط و نبذ العنف و الاضطهاد بكل اشكاله لأن عيد قيامة السيد المسيح له المجد من بين الأموات هو الانتصار على الخوف و الرجاء في الحياة الجديدة ووهو زمن الفرح و المحبة لجميع البشر و خلال القداس قدم شباب الرعية مشكورين فراس يوسف و غيث اسطيفان قصة الكياسة والمعروفة في طقسنا المشرقي بقصة ملاك الجنة و اللص اليمين الذي قبله الرب بالدخول الى الفردوس التي نالت رضى الجميع و نشكر الشمامسة الأفاضل و جوقة قلب يسوع الكلدانية على التراتيل الطقسية و الروحية الجميلة في احتفالات الاسبوع المقدس وتلوين البيض من قبل معلمات التعليم المسيحي و توزيعه على اطفال.
- يوم الأحد 2014/4/13 احتفلت كنيستنا الكلدانية في الأردن بعيد الشعانين الدخول الملوكي للسيد المسيح الى مدينة أورشليم القدس راكباً على جحش ابن أتان و له هتفت الجموع هوشعنا لآبن داود مبارك الآتي باسم الرب.
- يوم الخميس 2014/4/10 احتفلت كنيستنا الكلدانية في الأردن بخميس الفصح عيد الكهنة و رتبة غسل أرجل التلاميذ و قد تقدم 12 شاب من أبناء الرعية لغسل ارجلهم و هم: ماهر سعيد أل بابو- ارام موسى عمان- غيث اسطيفان عزيز أل يوسف مكو- جيمس جورج ايليا- علاء شمعون ايليا عيسو- حسام أديب حنا بيداويد- رمزي جبرائيل يوسف- كمال دانيال ميخا –وسام فاروق بشير- وسيم وميض سعيد قس يونان – نصير يونان – فراس يوسف يعقوب.
- يوم الجمعة 2014/4/11 أقيمت رتبة الجمعة العظيمة لآلام سيدنا يسوع المسيح مع موته و دفنه حيث ألقى مشكوراً قدس الأب نادر سركيس ساووق المحترم خوري رعية كنيسة الروم الكاثوليك في جبل عمان وعظة الآلآم شرح فيها دروس الصليب و ما قدمه السيد المسيح لنا من عبر و شهادة حية عن الايمان و الطاعة لله و الابتعاد عن الخطيئة.
شــــــــهر آذار
- يوم الأربعاء 19-3-2014 في عيد القديس يوسف البتول، حامي العائلة المقدسة وشفيع الكنيسة الكاثوليكية، احتفلت الكنيسة الكلدانية في الأردن بمرور عشرين عاماً على سيامة الأب ريمون جوزيف موصللي، النائب البطريركي للكلدان في الأردن 1994-2014 ، وذلك في دير سيدة الجبل في بلدة عنجرة، بعجلون، بمشاركة الشمامسة، وحضور أبناء الرعية وجوقة قلب يسوع الأقدس الكلدانية.
- يتابع مركز التعليم المسيحي التابع لرعيتنا الكلدانية في الأردن بالاهتمام بأطفال الرعية من خلال دروس التعليم الديني و الآعمال اليدوية والتراتيل و برامج متنوعة والشكر الكبير للأخت الراهبة منال سعد الفرنسيسكانية على اشرافهاعلى مركز التعليم و كادرالمعلمين.
- يوم الجمعة 2014/3/7 بدء صلوات و تأملات رتبة درب الصليب اي سفر يسوع الشاق الى جبل الجلجلة نسجد لك ايها المسيح و نباركك لأنك بصليبك المقدس افتديت العالم.
- يوم الخميس 2014/3/6 قامت الجمعية الخيرية الكلدانية في الأردن بتوزيع المواد الغذائية و العينية على العوائل من خلال مشروع الدينار و الشكر لجميع المحسنين الذين يقدمون الهبات لدعم هذا العمل الانساني.
- كل يوم جمعة مساءً تقام الذبيحة الالهية لأبناء رعيتنا الكلدانية في منطقة الكاردنز و تلاع العلي في المدرسة البطريركية قرب دير راهبات الأم تريزا مرسلات المحبة.
- إقتبل سر الزواج المقدس كلا من: بشار جورج عبد الاحد بحودا على سرى خليل ابراهيم رحو.
شـــــــهر شــــــباط
- مساء يوم الأربعاء 2014/2/12 أقامت النيابة البطريركية الكلدانية في الأردن احتفالاً كبيراً، في ختام ثلاثية صلاة وصوم نينوى، بقداس إلهي ترأسه حضرة الأب ريمون موصللي، النائب البطريركي للكلدان في الأردن، بحضور الشمامسة وجوقة قلب يسوع الأقدس الكلدانية. وشارك في القداس القائم بأعمال سفارة الفاتيكان في الأردن المونسنيور موريتسيوبرتس، والأخوات الراهبات، وجمع من المؤمنين. ويعرف صوم الباعوثة -ومعناه الطلبة بالآرامي بصوم أهل نينوى ، فيما يعرف عند الأرمن بصوم سركيس- يبدأ قبل ثلاثة أسابيع من بدء الصوم الكبير، حتى الظهر، حيث يرتبط هذا الصوم بقصة النبي يونان والحوت الذي ناداه الرب سنة 862 قبل الميلاد للذهاب إلى مدينة نينوى لأنها ابتعدت عن الإيمان ودعوتها إلى التوبة والمغفرة وطلب الرحمة. وكل يوم تقرأ الأدعية والطلبات والتبريكات وقراءة سفر النبي يونان تكفيراً عن الذنوب، وهي رتب روحية كتبها أباء الكنيسة الشرقية، فيها روحانية خاصة تعيدنا إلى الينابيع الصافية للإيمان وتزيدنا من معرفة الله والتقرب منه بكل تقوى وخشوع. وقد عرضت قناة نورسات الاردن الفضائية المشكورة جهودها هذا الاحتفال من خلال برامجها ويمكن مشاهدة التسجيل على اليوتوب تحت عنوان صوم الباعوثة. ويعتبر صوم نينوى من الأصوام الهامة في الكنائس الشرقية عند الكلدان والسريان والأشوريين والموارنة والأرمن والأقباط وله مكانة مميزة كما للصوم الأربعيني . ويقال أن هناك سبباً آخر لهذا الصوم، أنه في سالف الزمان حدث في مدينة كرخ سلوخ (كركوك حالياً) موت جارف حصد الكثير من الناس، وكان أسقف تلك البلاد هو مار سبريشوع. فجمع رعيته ودعاهم لإقامة الباعوثة فلبوا دعوته، فصام الجميع حتى الأطفال والأغنام ولبسوا جميعاً المسوح، فدفع الله عنهم ذلك الغضب. ولما علم الجاثليق حزقيال (570-581) بالأمر كتب إلى جميع المراكز التابعة لجاثليقية المشرق ليصوموا ويصلوا ثلاثة أيام، وحدد أن يبدأ هذا الصوم يوم الاثنين قبل بدأ الصوم الكبير بعشرين يوماً، وأطلق عليها باعوثة نينوى تشبهاً بأهلها الذين آمنوا وتابوا فقبل الرب توبتهم وأبعد غضبه عنهم.
- يوم الجمعة 2014/2/28 وبمناسبة جمعة تذكارالموتى المؤمنين بحسب الطقس الكلداني و قبل بدء اثنين الصوم الكبيراقيمت الذبيحةالالهية و صلاة الجناز لأجل جميع الموتى الذين رقدوا على رجاء القيامة المجيدة . وخاصة لراحة أنفس الأباء الكهنة الذين انتقلوا الى الأخدار السماوية خلال هذا الشهر المرحوم الخوراسقف يوحنا عيسى المدبر البطريركي لأبرشية عقرة والزيبار والمرحوم الأ ب الراهب شربيل جبرائيل الياس حودي رئيس دير الرهبان الكلدان في عنكاوا ((الراحة الأبدية أعطهم يارب و نورك الأزلي فليضىء لهم)). إن موت المسيح وقيامته يشكلان محور رجائنا. بدون قيامة المسيح لا يبقى لنا الرجاء ونحن اشقى الناس. في قيامة المسيح قوتنا.
- إقتبل سر الزواج المقدس كلا من : زياد وليد داود حلاق على زمن عدنان فرنسي شينا.
- إقتبل سر الزواج المقدس كلا من : غزوان جلال فرج كليا على ديانا وليد منصور ككا.
- العماذات: زيد جاك فراس نعمو.
شـــــهر كـــــانون الثــــــاني
- بمزيد من الفرح والسعادة تتقدم النيابة البطريركية الكلدانية في الأردن بخالص التهاني والتبريكات لغبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان كلي الطوبى.
بمناسبة مرور سنة لجلوسه على كرسي الرسولين مار أدي ومارماري مبشري كنيسة المشرق. ضارعين الى الرب يسوع وأمه مريم أن يحفظكم و يحميكم ويلهمانكم المزيد من القوة والقدرة والحكمة في إدارة الكنيسة الكلدانية و كنيسة العراق وتعزيز وحدتها واصالتها وتقدموها وازدهارها في كل المجالات.أدامكم الرب ذخرا وحبرا جليلاً ومثالا عظيما نقتدي به في حياتنا ودمت تحت حماية الرب يسوع الف مبروك ولسنين عديدة يا سيدنا الأب ريمون موصللي وأبناء الكنيسة الكلدانية في الأردن.
- يوم الأحد 2014/1/5 أعلن قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس من حاضرة الفاتيكان وأعلنت معه الكنيسة الكاثوليكية بالأراضي المقدسة في بيان رسمي القاه غبطة البطريرك الأورشليمي والسفير البابوي في عمان عن عزم قداسته القيام بزيارة حج الى الأراضي المقدسة مبتدئاً من الأردن وفلسطين وإسرائيل من 24 الى 26 أيار المقبل و قد اختار قداسته هذا اليوم للاعلان عن الزيارة كونه الذكرى السنوية الخمسين للزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا بولس السادس و لقائه مع أخيه البطريرك المسكوني أتيناغوراس من 4-6-كانون الثاني عام 1964 على جبل الزيتون و يعتزم قداسته تجديد اللقاء بلقاء مماثل مع أخيه البطريرك المسكوني برتلماوس و بطاركة القدس الثلاثة.
- يوم الإثنين 2014/1/6 احتفلت كنيستنا الكلدانية في الأردن بعيد الدنح (الظهور الالهي) عماد الرب يسوع في نهر الأردن حيث تمت مباركة المياة و تجديد مواعيد المعمودية وكانت الفرحة كبيرة بمشاركة أخوتنا الأرمن معنا ويعتبر هذا العيد عندهم هو عيد الميلاد المجيد فقدمت لهم التهاني والمعايدة.
- يوم الإثنين 2014/1/6 زارت رعيتنا الكلدانية في الأردن السيدة بسكال وردا وزيرة الهجرة والمهجرين سابقاً و رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في العراق و شاركت معنا قداس عيد الدنح و التقت مع أبناء الرعية.
- يوم الجمعة 2014/1/10 شاركت كنيستنا الكلدانية في الأردن بيوم الحج المسيحي للكنائس الكاثوليكية الى المغطس مكان عماد السيد المسيح له المجد على نهر الأردن حيث اقيمت الذبيحة الإلهية ومباركة الجموع بمياه الأردن و زيارة النهروالتعرف على برية مار يوحنا المعمدان وكانت القلوب تصلي من اجل السلام للمنطقة.
- يوم الخميس 16-1-2014 زارالأب ريمون موصللي دير الراهبات الفرنسيكانيات مرسلات مريم واقام الذبيحة الالهية وشكر جهودهم في خدمة انباء الكنيسة و التعليم المسيحي لرعيتنا الكلدانية في عمان.
- يوم الثلاثاء 21-1-2014 أحيت مختلف الكنائس في الأردن الصلاة بمناسبة اسبوع وحدة المسيحيين ومن اجل السلام في العالم حيث رفعت الشموع واغصان الزيتون في كاتدرائية مار أفرام للسريان الأرثوذكس لأجل تحقيق الوحدة المسيحية حتى نسمح للروح أن يوحدنا والرجوع الى ينبوع المسيحية الأولى قلب واحد وروح واحد وكنيسة واحدة و راعي واحد وكان شعارهذا الأسبوع من رسالة بولس الرسول (أترى المسيح قد إنقسم).
- يوم الخميس 23-1-2014 شاركت كنيستنا الكلدانية في الأردن بحفل افتتاح رابطة مسيحيي المشرق في الأردن والهادفة الى جمع المسيحيين في الاردن تحت شعار: ((جذورنا هنا مستقبلنا هنا ..)) والعيش المشترك مع المسلمين و ترسيخ الوجود و الحضور المسيحي في الوطن الحبيب الأردن.
- يوم الأحد 26-1-2014 زار رعيتنا الكلدانية في الأردن السيدة هناء عمانوئيل القس الباحثة في علم النفس و سكرتيرة مدير مكتب رئيس الجمهورية العراقية حيث تعرفت على نشاطاتنا و التقت مع ابناء الرعية.
- إقتبل سر الزواج المقدس كلا من: يعقوب جان قمبرالشماس على مريم يوخنا يونان.
التعليقات مغلقة.