• اتصل بنا
  • تعليمات
    • تعليمات بخصوص الاحتفال بالزواج في الاردن
  • مقالات وتأملات
    • تأملات
    • مقالات دينية
    • مقالات ثقافية
    • مقالات تاريخية
    • مقالات أجتماعية
  • الليتورجيا
    • مواعيد القداديس
    • الاسبوع الطقسي
  • اخبار الرعية
    • ألنشاطات والفعاليات
    • أبناء الرعية
    • ارشيف الأخبار والنشاطات
      • اخبار ونشاطات 2006-2014
        • أخبار ونشاطات 2014
        • أخبار ونشاطات 2013
        • أخبار ونشاطات 2012
        • أخبار ونشاطات 2011
        • أخبار ونشاطات 2010
        • أخبار ونشاطات 2009
        • أخبار ونشاطات 2008
        • أخبار ونشاطات 2007
        • أخبار ونشاطات 2006
      • اخبار ونشاطات 2015-2022
        • اخبار ونشاطات 2015
        • اخبار ونشاطات 2016
        • اخبار ونشاطات 2017
        • اخبار ونشاطات 2018
        • اخبار ونشاطات 2019
        • اخبار ونشاطات 2020
        • اخبار ونشاطات 2021
        • اخبار ونشاطات 2022
  • الكنيسة الكلدانية
    • بطريركية بابل للكلدان
  • الرعية الكلدانية في الاردن
    • التأسيس
    • مراكز الرعية الكلدانية
    • نشاطات الرعية
  • الرئيسية

البابا فرنسيس: لنمثل أمام الصليب، مصدر سلامنا، ولنطلب منه سلام القلب والسلام في العالم

13/04/2022 222

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول نحن في قلب أسبوع الآلام، والذي يمتد من أحد الشعانين إلى أحد عيد الفصح. يتميّز هذان الأحدان بالعيد الذي يتمُّ حول يسوع، ولكنهما عيدان مختلفان.

رأينا المسيح يدخل أورشليم بشكل مهيب، ويتمُّ استقباله كـ “المسيح”: كان الناس يبسطون له أرديتهم على الطريق وقطع غيرهم أغصان الشجر، ففرشوا بها الطريق. كان الجمع يتهلل ويبارك بصوت عال “الملك الآتي” ويهتف: “السلام في السماء! والمجد في العلى!”. كان هؤلاء الأشخاص يحتفلون لأنهم رأوا في دخول يسوع مجيء ملك جديد يحمل السلام والمجد. هذا هو السلام الذي كان ينتظره هؤلاء الأشخاص: سلام مجيد، ثمرة تدخل ملكي، وسلام مسيح قوي يحرر أورشليم من الاحتلال الروماني. آخرون ربما كانوا يحلمون باستعادة السلام الاجتماعي ورأوا في يسوع الملك المثالي، الذي سيطعم الجموع بالأرغفة، كما فعل، وصنع معجزات عظيمة، حاملاً هكذا المزيد من العدالة إلى العالم.

أضاف الحبر الأعظم يقول لكن يسوع لم يتحدث عن هذا أبدًا. أمامه عيد فصح مختلف. والشيء الوحيد الذي يهتم به في التحضير لدخوله إلى أورشليم هو ركوب “جحشا مربوطا ما ركبه أحد قط”. هكذا يحمل المسيح السلام إلى العالم: من خلال الحُلمِ والوداعة، اللذين يرمز إليهما ذلك الجحش المربوط، الذي لم يركبه أحد قط. لا أحد، لأن أسلوب الله في التصرُّف يختلف عن أسلوب العالم. إنَّ يسوع في الواقع، وقبل عيد الفصح مباشرة، شرح للتلاميذ: “السلام أستودعكم وسلامي أعطيكم. لا أعطي أنا كما يعطي العالم”.

إنَّ السلام الذي يمنحنا إياه يسوع في عيد الفصح ليس السلام الذي يتبع استراتيجيات العالم، الذي يؤمن بالحصول عليه بالقوة، أو بالانتصارات وأشكال الفرض المختلفة. هذا السلام، في الواقع، ليس سوى فترة بين الحروب. إنَّ سلام الرب يتبع درب الوداعة والصليب: إنه حمل مسؤولية الآخرين. إنَّ المسيح في الواقع قد أخذ على عاتقه شرنا وخطيتنا وموتنا. وهكذا حرّرنا. إنَّ سلامه ليس نتيجة بعض التنازلات، بل هو يولد من بذل الذات. لكنَّ هذا السلام الوديع والشجاع يصعب قبوله. في الواقع، إن الجمع الذي كان يهلل ليسوع، هو الجمع عينه الذي سيصرخ بعد أيام قليلة “اصلبه”، وإذ كان خائفًا وخائب الأمل، لا يُحرك ساكناً من أجله.

في هذا الصدد، تبقى آنية على الدوام القصة العظيمة التي كتبها دوستويفسكي، والمعروفة بأسطورة المفتِّش الكبير. يقال عن يسوع الذي عاد إلى الأرض بعد عدة قرون. فاستقبله على الفور حشد مبتهج عرفه وتهلل به. ولكن بعد ذلك قبض عليه من المُفتِّش الذي يمثل المنطق الدنيوي. فاستجوبه هذا الأخير يستجوبه وانتقده بشدة. وسبب التوبيخ هو أن المسيح، على الرغم من استطاعته، لم يرغب أبدًا في أن يصبح قيصر، أعظم ملوك هذا العالم، وفضّل أن يترك الإنسان حراً بدلاً من أن يُخضعه ويحل مشاكله بالقوة. كان بإمكانه أن يحلَّ السلام في العالم، ويخضع قلب الإنسان الحر وإنما غير المستقر بحكم قوة أعلى، لكنه لم يرغب في ذلك. “أنت – قال المفتش ليسوع – بقبولك العالم وأرجوان القياصرة، كنت ستؤسس مملكة عالمية وتعطي السلام العالمي”؛ ويختم بجملة قاسية: “إذا كان هناك من يستحق نصيبنا أكثر من أي أحد آخر، فهو أنت”. إنّه الخداع الذي يتكرّر في التاريخ، تجربة سلام زائ، يقوم على القوة، ويقود بعد ذلك إلى الكراهية وخيانة الله.

في النهاية، بحسب هذه الرواية تابع الحبر الأعظم يقول أراد المفتّش من يسوع “أن يخبره بشيء، ربما حتى شيئًا مريرًا ورهيبًا”. لكن المسيح أجاب بتصرُّف لطيف وملموس: “اقترب منه بصمت وقبَّله بلطف على شفتيه المُسنّتين الضعيفتين”. إنَّ سلام يسوع لا يسيطر على الآخرين، إنه ليس أبدًا سلامًا مسلحًا. إن أسلحة الإنجيل هي الصلاة، والحنان، والغفران، والمحبة المجانية للقريب، محبّة كل قريب. هكذا نحمل سلام الله إلى العالم. ولهذا السبب يُمثِّل العدوان المسلح في هذه الأيام، مثل كل حرب، اعتداءً على الله، وخيانة مُجدِّفة لرب الفصح، وتفضيلاً لوجه إله هذا العالم الزائف على وجهه الوديع.

قبل فصحه الأخير، قال يسوع لتلاميذه: “لا تضطرب قلوبكم ولا تفزع”. نعم، لأنه في حين أن السلطة الدنيوية لا تترك سوى الدمار والموت، فإن سلامه يبني التاريخ، بدءًا من قلب كل شخص يقبله. وبالتالي فعيد الفصح هو العيد الحقيقي لله والإنسان، لأن السلام الذي اكتسبه المسيح على الصليب في عطية ذاته، قد وزِّعَ علينا. لذلك ظهر القائم من بين الأموات للتلاميذ يوم الفصح وكيف حيّاهم؟ قال: “السلام عليكم!”.

وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول أيها الإخوة والأخوات، عيد الفصح يعني “العبور”. وإنها، هذا العام بشكل خاص، المناسبة المباركة لكي ننتقل من الإله الدنيوي إلى الإله المسيحي، من الجشع الذي نحمله في داخلنا إلى المحبة التي تحررنا، من انتظار سلام يحلُّ بالقوة إلى الالتزام بالشهادة بشكل ملموس لسلام يسوع. أيها الإخوة والأخوات لنمثل أمام الصليب، مصدر سلامنا، ولنطلب منه سلام القلب والسلام في العالم.

admin
2022-04-13
العلامات
البابا البابا فرنسيس تعليم البابا اثناء المقابلة العامة تعليم البابا فرنسيس تعليم البابا ليوم الاربعاء
مشاركة الموضوع:
← سابقبرنامج الاحتفال باسبوع الالام وعيد القيامة المجيد 2022
التالى →الجمعة السادسة من الصوم

مقالات %s

  • البابا فرنسيس يتحدث عن يسوع كمعلم للإعلان

  • في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا يتحدث عن أهمية أن ينعم كل مؤمن بـ”قلب رعوي” يكون منسجماً مع قلب الرب

  • البابا فرنسيس يبدأ سلسلة تعليم جديدة حول الغيرة الرسوليّة

  • التناول الاول لعام 2023

  • البابا فرنسيس يختتم سلسلة التعاليم حول موضوع التمييز ويتذكّر بندكتس السادس عشر قائلا كان معلّما عظيما للتعليم المسيحي

التعليقات مغلقة.

  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

31 كانون الأول

By admin  / 28/12/2022
الرسالة: (1يوحنا 1/1-10) ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا...
Read More
31 كانون الأول
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الخامس من الدنح

By admin  / 31/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 65/ 16 – 66/ 2) فالَّذي يَتَبارَكُ على الأَرض يَتَبارَكُ بِإِلهِ آمين والَّذي يَحلِفُ على الأَرض يَحلِفُ...
Read More
الخميس الخامس من الدنح
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الخامس من الدنح (أربعاء الباعوثا)

By admin  / 30/01/2023
القراءة الأولى: (يوئيل 2/ 15-27)  أُنفُخوا في البوقِ في صِهْيون وأَوصوا بصَومٍ مُقَدَّس ونادوا بِاحتِفال. إِجمَعوا الشَّعبَ وقَدِّسوا الجَماعَة واجمَعوا...
Read More
الأربعاء الخامس من الدنح (أربعاء الباعوثا)
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الثلاثاء الخامس من الدنح (ثلاثاء الباعوثا)

By admin  / 29/01/2023
القراءة الأولى: (1صموئيل 7/ 3-9) فكَلَّمَ صَموئيلُ بَيتَ إِسْرائيلَ كُلَّه وقالَ لَهم: "إِن كُنتُم راجِعينَ إِلى الرَّبِّ مِن كُلِّ قلوبِكم،...
Read More
الثلاثاء الخامس من الدنح (ثلاثاء الباعوثا)
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الاثنين الخامس من الدنح (اثنين الباعوثا)

By admin  / 28/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 17:63-19 ؛ 1:64-12) إجلسوا وانصِتوا إلى نبوة إشعيا: بارخمار لِمَ ضَلَّلتَنا يارَبُّ عن طُرُقِكَ وقَسَّيتَ قُلوبَنا عن...
Read More
الاثنين الخامس من الدنح (اثنين الباعوثا)
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأحد الخامس من الدنح

By admin  / 27/01/2023
القراءة الأولى: تثنية الاشتراع   18: 9- 22 إِذا دَخلتَ الأرضَ الَّتي يُعْطيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِيَّاها، فلا تتعَلَّمْ أن تَصنَعَ مِثْلَ...
Read More
الأحد الخامس من الدنح
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

السبت الثالث من الدنح

By admin  / 26/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 45/ 18-25) لِأَنَّه هكذا قالَ الرَّبُّ خالِقُ السَّموات هو اللهُ جابلُ الأَرضِ وصانِعُها الَّذي أَقَرَّها ولم يَخلُقْها...
Read More
السبت الثالث من الدنح
  • Uncategorized
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

تذكار الإنجيليين الأربعة

By admin  / 25/01/2023
القراءة الأولى: (1ملوك 18/ 30 -39) فقالَ إِيليَّا لِكُلِّ الشَّعْب: ((اِقتَرِبوا مِنِّي)). فاَقتَرَبَ كُلُّ الشَّعبِ مِنه. فرَمَّمَ مَذبَحَ الرَّبِّ الَّذي...
Read More
تذكار الإنجيليين الأربعة
  • الكنيسة في العالم
  • تأملات
  • تغريدة البابا
  • مقالات دينية

البابا فرنسيس يتحدث عن يسوع كمعلم للإعلان

By admin  / 25/01/2023
أجرى البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين وذلك في قاعة بولس السادس في الفاتيكان. وبدأ قداسته تعليمه...
Read More
البابا فرنسيس يتحدث عن يسوع كمعلم للإعلان
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الخميس الثالث من الدنح

By admin  / 24/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 55/ 8-13) فإِنَّ أَفكاري لَيسَت أَفْكارَكم ولا طرقُكم طُرُقي، يَقولُ الرَّبّ. كما تَعْلو السَّمواتُ عنِ الأَرض كذلك...
Read More
الخميس الثالث من الدنح
  • الاسبوع الطقسي
  • ليتورجيا

الأربعاء الثالث من الدنح

By admin  / 23/01/2023
القراءة الأولى: (إشعيا 66/ 1-5) هكذا قالَ الرَّبّ: السَّمَاءُ عَرْشي والأَرضُ مَوطِئُ قَدَمَيَّ فأيَّ بَيتٍ تبْنونَ لي وأَيُّ مَكانٍ يَكونُ...
Read More
الأربعاء الثالث من الدنح

فيديو

الأكثر مشاهدة

  • 31 كانون الأول

    52929عدد المشاهدات
  • تساعية الميلاد إصدار جديد للأب زيد عادل

    3338217عدد المشاهدات
  • تغريدات قداسة البابا على تويتر

    3324383عدد المشاهدات
  • زيارة المطران مار حبيب النوفلي

    3320130عدد المشاهدات

صفحة الرعية الكلدانية في الاردن على فيسبوك

جميع الحقوق محفوظة © 2020 النيابة البطريركية الكلدانية في المملكة الأردنية الهاشمية